1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حضور العراق في بطولة خليجي 20 تحت الضوء

٢ ديسمبر ٢٠١٠

سجل المنتخب العراقي المشارك في دورة خليجي 20 حضورا لامعا، ونجح لاعبوه في إمتاع العراقيين بنتائج مبارياتهم التي خاضوها مع الفرق الخليجية.

https://p.dw.com/p/QOAd
صورة من: DW

المشاركة العراقية في دورة خليجي 20 التي تجري في عدن باليمن كشفت عن أخطاء في التنظيم وأخطاء في إيفاد المنتخب العراقي وأخطاء في طرق توجيه الدعوات وتلقيها، لكنها بقيت دورة رياضية تهم ملايين المهتمين بالرياضة في العالم العربي. وبقي العراقيون يتابعون تفاصيلها عبر شبكة التلفزة بعد أن اشترى العراق حقوق البث على شبكاته بما يزيد عن مليون دولار. الناس في هذا الأسبوع تركوا السياسة واتجهوا إلى الساحرة المدورة وهي تتدحرج بين أقدام اللاعبين إلى مرمى هذا الفريق أو ذاك، لتسجل هدفا تستجيب له الجماهير بصرخات تشجيعية مدوية.

مايكروفون برنامج العراق اليوم كان في ملعب 22 مايو في عدن ورافق الحدث بحوار مع مختصين بكرة القدم من بلدان عدة

Fußball, Asien-Cup in Kuala Lumpur, Irak gewinnt gegen Südkorea
اللاعبون العراقيون يحتفلون بفوزهم على كوريا 2007 في كأس آسياصورة من: AP

المحلل الرياضي زيد النهاري الذي كان يحاورنا من ملعب 22 مايو في عدن، أشار إلى أن لغطا كبيرا أثير عبر وسائل الإعلام حول مدى استعداد البلد لإقامة واستقبال هذه الدورة، لكن الدورة قد أقيمت، وهي أول دورة بهذا المستوى تقام في اليمن، وأشار إلى أن الجوانب التنظيمية كانت ناجحة إلى حد كبير وسارت خطوات الإعداد بشكل مرض، ثم بيّن النهاري أن ملعب 22 مايو قد طوّر بشكل كبير بما يناسب الدورة، وقد أشاد جميع المشاركين بمستوى الإعداد والتهيئة

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: زيد النهاري: أول دورة في اليمن، والإعداد حتى الآن مرضي)

ومن بغداد نقل الصحفي الرياضي أياد الجواراني من الفضائية العراقية أجواء وأصداء الدورة في العراق مشيرا إلى أن عشق كرة القدم يسري في دماء العراقيين، والمناطق المكشوفة في المدن العراقية حيث تعرض شاشات التلفزة المباريات الجارية في دورة خليجي 20 تشهد حشودا من المتفرجين والمشجعين الذين يعربون عن فرحهم في كل ركلة جميلة أو هدف مبارك بالتهليل والتصفيق

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: أياد الجوراني: كرة القدم تنسي العراقيين أحزانهم)

WM FIFA Irak Fußballspiel Fernsehen NO-FLASH
العراقيون يستمتعون بمشاهدة كرة القدمصورة من: AP

وشارك في الحوار من أربيل اللاعب الدولي السابق المعروف الأستاذ شدراك يوسف، مشيرا إلى قيام الحكومة العراقية بشراء حقوق بث المباريات بمبلغ مليون دولار، الأمر الذي أتاح لكل العراقيين مشاهدة مسيرة المباريات دون تجشم عناء شراء بطاقات خاصة تخولهم الدخول على قناة البث، كما حدث في مباريات كأس العالم في مونديال جنوب أفريقيا، التي غطتها حصريا قناة الجزيرة، لكنه عاد وأشار إلى أن المشكلة الباقية أمام المشاهدين هي انقطاع التيار الكهربائي.

Fußballplakate in Irak
صورة للمنتخب الوطني العراقي معلقة فوق إحدى الواجهات في بغدادصورة من: AP

وأشاد شدراك يوسف بأداء قناة الرياضية العراقية التي نجحت في تغطية أهم الأحداث الرياضية، كاشفا أن هذا ما كان ليتم لولا الدعم الرسمي للرياضة.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: شدراك يوسف: نقل المباريات عبر وسائل الإعلام العراقية أتاح للجميع مشاهدتها)

ومن لندن شارك في الحوار الخبير في الشؤون الرياضية د كاظم العبادي مؤلف كتاب "الكرة العراقية، انتصارات أم انتكاسات" حيث اعتبر أن بطولة خليجي 20 ليست بطولة دولية، وهي يجب أن لا تمنح اهتماما أكبر من حجمها، واعتبر العبادي أن الفوز والخسارة في الدورة لا يعني شيئا، لأن المهم أن يعرف المشاركون مستوى قدراتهم على اللعب مع فرق دولية، وبين العبادي أن الهدف الأسمى للدورة يجب ان يكون من خلال النظر إلى المشاركات الدولية الأكبر.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د كاظم العبادي: الدورة مهمة لمعرفة مستوى الأداء، ولكنها ليست بطولة دولية)

زيد النهاري علق على خروج المنتخب اليمني من الدورة منذ البداية، مشيرا إلى أن منتخب بلاده أعد على مدى سنة ونصف، لكن الإعلام بالغ في سقف التوقعات، من هنا جاء الأداء في رأي البعض مخيبا للطموحات الكبيرة. وأشار النهاري إلى وجود أخطاء في بعض المباريات، إضافة إلى غياب بعض اللاعبين المهمين، مضيفا إلى اكتظاظ الملاعب مما سلط ضغطا إضافيا على اللاعبين، منعهم من عرض أحسن ما عندهم.

Kadhim AlAbady Autor Irak UK
الخبير في الشؤون الرياضية د كاظم العبادي مؤلف كتاب "الكرة العراقية"صورة من: Kadhim AlAbady

أياد الجوراني أشار من بغداد إلى أن مشاركات المنتخب العراقي في الدورات الخليجية هي بمثابة ملح هذه الدورات، والناس هنا منقسمون بشان أداء المنتخب في دورة خليجي 20 ومستوى إعداده، فالبعض راض عن وصول المنتخب إلى هذه المرحلة لسبب ضعف الإعداد، لاسيما وأن اللاعبين متعاقدون مع فرق عربية وأجنبية وتم استدعائهم على عجل لتشكيل المنتخب.

ودعونا المستمعين لمشاركتنا الحوار بالإجابة عن سؤالنا:

هل أنت راض عن مشاركة المنتخب العراقي في دورة خليجي 20 في عدن؟

فتعددت الإجابات، لكن أغلب المستمعين بدوا مجمعين على عدم الرضا عن مستوى الأداء، لأسباب تتعلق بمستوى إعداد المنتخب الوطني.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع محمد من بغداد: الأداء ليس بالمستوى المطلوب)

الكاتب : ملهم الملائكة Mulham Almalaika .

مراجعة: منى صالح