جهاز لمنع التلاعب بأنواع المأكولات البحرية
٦ فبراير ٢٠١٥ابتكر عالمان في ولاية فلوريدا الأمريكية جهازاً يقولان إن بإمكانه التحقق وراثياً مما إذا كانت الأسماك المستوردة لغرض الاستهلاك المنزلي هي من نوع الهامور (القشر) باهظ الثمن أو أقل جودة، خصوصاً في أعقاب عمليات محتملة لطرح أسماك القرموط (السلور) الآسيوية في المتاجر على شكل شرائح، وهو الشكل المحبب لدى المستهلكين.
وقال جون بول، المدير التنفيذي لشركة (بيوموليكيولر) المحدودة، وهو أيضاً عالم في الأحياء البحرية بجامعة ساوث فلوريدا، إن شركته، التي تتخذ من مدينة تامبا مقراً لها، تأمل بأن تطرح الجهاز في الأسواق أوائل الصيف المقبل، والذي يبلغ حجمه حجم قبضة اليد، وبسعر ألفي دولار للجهاز.
وتشير تقديرات إلى أن نحو ثلث كميات الأسماك التي تستهلك في الولايات المتحدة يمكن ان تكون أنواعاً رخيصة تباع على أنها من الأصناف الفاخرة. والجهاز الجديد - الذي أطلق عليه اسم "كوادباير" - لا يتضمن حالياً سوى خاصية التعرف الجيني على الحمض النووي الخاص بسمك الهامور. لكن سيجري تباعاً طرح أجهزة أخرى لتحديد هوية الأنواع الأخرى، إذ يضيف بول أن التقنية الجديدة تُظهر النتيجة خلال 45 دقيقة.
وأعلنت جماعة (أوشنا) المعنية بالحفاظ على المحيطات في دراسة نشرت عام 2013 أن 33 في المائة من المأكولات البحرية التي جرى اختبارها في 21 مدينة الأمريكية كبيرة تحمل أسماء غير حقيقية لا تتطابق مع السلعة المباعة.
م.م /ي.أ ( رويترز)