ثلاثة أسباب تقرب نجم ليفربول من الكرة الذهبية
٣ يونيو ٢٠١٩في موسم سيظل عالقاً في أذهان عشاق ليفربول، تمكن هذا الفريق الإنجليزي العريق من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، وذلك على حساب توتنهام العنيد بـ 2-0. كما كان "الريدز" قريباً للغاية من الفوز بلقب "البريميرليغ"، الذي ذهب في آخر المطاف إلى مانشستر سيتي.
ويعد المدافع الصلب فيرجيل فان ديك من أبرز أسباب فوز "الريدز" بمسابقة الكأس "ذات الأذنين"، إذ كان الدولي الهولندي نجم ليفربول دون منازع، ما يرفع من حظوظه في التتويج بالكرة الذهبية، التي فاز بها آخر مدافع سنة 2006 (الإيطالي فابيو كانافارو).
جدار دفاعي
منذ انتقاله إلى ليفربول قادماً من ساوثهامتون في صفقة مالية كبيرة (75 مليون جنيه استرليني)، أثبت فيرجيل فان ديك أنه القطعة الناقصة في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، حيث عالج الدولي الهولندي مشاكل ليفربول الدفاعية، وكان بمثابة صمام أمان للفريق طيلة مباريات الموسم.
وبلغة الأرقام، يشير موقع "بريميرليغ" أن دفاع ليفربول كان الأقوى هذا الموسم، إذ تلقت شباكه فقط 22 هدفاً الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وقد ساهم فان ديك بشكل رئيسي في تحصين دفاع "الريدز"، فقد أنقذ شباك الفريق في أكثر من محاولة محققة للتسجيل، وساعد ليفربول على الفوز في أكثر من مباراة.
لاعب المباريات الكبرى
على عكس بعض النجوم، الذين يخفت بريقهم في المباريات الكبرى، يظهر فيرجيل فان ديك بشكل لافت في أقوى المباريات في عالم الساحرة المستديرة، حيث تظهر مهارته الرائعة فوق المستطيل الأخضر، وقدرته الكبيرة على تعطيل هجمات الفرق المنافسة، لدرجة دفعت زميله في الفريق ألكسندر أرنولد للقول مؤخراً إن المهاجمين "يخافون" من مواجهة فان ديك، حسب أورد موقع صحيفة "ليفربول إيكو".
زيادة على ذلك، يتمتع الدولي الهولندي بشخصية قيادية فوق أرض الملعب تمكنه من إعطاء الثقة إلى باقي نجوم الفريق خصوصاً في اللحظات الصعبة، التي يكون فيها الفريق متأخراً في النتيجة أو يُعاني تحت ضغط رهيب من طرف الفرق المنافسة.
عناصر مساعدة
ولن تكون مهمة فان ديك في الفوز بالكرة الذهبية مهمة مفروشة بالورود، لاسيما وأن النجم الهولندي سيجد منافسة شرسة من زميله في الفريق محمد صلاح وكذلك ساديو ماني، بالإضافة إلى نجم برشلونة الأول ليونيل ميسي.
بيد أن هناك عدة عناصر ترجح تقدم فان ديك في سباق الفوز بالكرة الذهبية ومن بينها: ثبات المستوى طيلة أطوار الموسم، الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول وربما كذلك بعض الألقاب الأخرى (ربما كأس السوبر الأوروبي )، بالإضافة إلى عدة جوائز فردية أهمها جائزة الأفضل في "البريميرليغ".