1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توني بلير يعلن تنحيه عن منصبه بعد عشر سنوات في منصبه

دويتشه فيله+وكالات(هــ.ع)١٠ مايو ٢٠٠٧

أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تنحيه عن منصبه الذي شغله عشر سنوات وتسليم مهامه لخليفته في 27 حزيران/يونيو المقبل، إلا أنه سيستمر في نشاطه السياسي داخليا ودوليا حتى حينه خاصة فيما يتعلق بقمة الثماني.

https://p.dw.com/p/AUc2
مسيرة بلير السياسية مزيج من الإنجازات الداخلية والإخفاقات الخارجيةصورة من: AP

أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الخميس أنه سيتنحى عن المنصب الذي شغله عشر سنوات وتسليم مهامه لخليفته في 27 حزيران/يونيو المقبل. جاء إعلان بلير خلال خطاب ألقاه أمام أنصاره في دائرته الانتخابية في سيدجفيلد بشمال بريطانيا وهي المنطقة التي بدأ منها عمله البرلماني عام 1983. وكان بلير قد أبلغ مجلس الوزراء بقراره خلال اجتماع في وقت سابق من اليوم . كما نقلت تقارير أن بروان أشاد خلال الاجتماع بما اسماه "القيادة الفذة" لبلير. ويأتي إعلان بلير المرتقب منذ فترة ليطلق إشارة بدء مرحلة انتقالية لعملية تستغرق سبعة أسابيع لاختيار خليفة له والمرجح أن يكون وزير الخزانة الحالي جوردون براون. وكانت تقارير أشارت إلى أن بلير الذي أسس حزب العمال الجديد مع براون وعد الأخير عام 1994 بأنه سيمكنه من "تقاسم" رئاسة الوزراء في مرحلة ما مستقبلا. لكن لم يتم تأكيد هذا الوعد بصورة رسمية مطلقا.

وكان بلير، حليف الرئيس الامريكي الوثيق جورج بوش، قد تنحى عن منصبه بعد أن خسر تأييد الناخب البريطاني لإرساله قوات بريطانية لتدعم الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. ومع تراجع شعبيته أجبره تمرد داخل حزب العمال في سبتمبر أيلول على الإعلان عن أنه سيتنحى في غضون عام، ممهدا الطريق أمام تولي خليفته المنتظر وزير المالية جوردن براون.

إعادة السلام الى ايرلندا الشمالية رصيد بلير الذهبي

Treffen Bush und Blair in Belfast, Irland
تحالف بلير مع بوش أضر بسمعته الخارجية كما يرى الكثيرونصورة من: AP

ورغم الإخفاقات السابقة الذكر إلا أنه سيذكر لبلير أنه قد ساهم في إعادة السلام الى ايرلندا الشمالية بعد عقود من العنف والفوز الذي حققه لأول مرة لحزب العمال في الانتخابات العامة ثلاث دورات متتالية بينها فوزه الاول الساحق في عام 1997 وتمكنه من جذب الحزب من جذوره اليسارية الى تيار الوسط. وبلير هو أكثر زعماء حزب العمال نجاحا، حيث اشرف على اقتصاد اخذ في النمو وزاد بشكل كبير الإنفاق في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم وقطاعات أخرى.

الجدير بالذكر أن استطلاعا للرأي نشرته صحيفة الجارديان اليوم أظهر أن 60 في المائة من الناخبين يعتقدون أنه سيذكر لبلير أنه كان قوة وراء التغيير وإن كان هذا التغيير لم يكن دوما للصالح العام. وجاء في الاستطلاع أن 44 في المائة يعتقدون أنه كان مفيدا لبريطانيا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد