1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل العنف في سوريا ومقتل مدنيين وجنود في اشتباكات

٢٩ مارس ٢٠١٢

أثناء انعقاد القمة العربية في بغداد، تتواصل الاشتباكات في سوريا بين قوات الجيش النظامي ومعارضين مسلحين، أسفر حتى الآن عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، فيما سيطرت القوات السورية على بلدة بعد قصف متواصل لأربعة أيام.

https://p.dw.com/p/14UgA
In this picture taken on Sunday March 25, 2012, a Syrian rebel stands guard in front of a damaged building, at Khaldiyeh neighborhoods in Homs province, central Syria. Syrian forces have fired shells at a central city that has come to symbolize the anti-government uprising, activists said, while the country's Muslim Brotherhood branch said it would work for a democratic state if President Bashar Assad falls. (Foto:AP/dapd)
صورة من: AP

قتل 13 شخصاً على الأقل في اشتباكات بين قوات الجيش النظامي السوري ومعارضين مسلحين الخميس (29 مارس/ آذار 2012)، بينما يعقد زعماء عرب قمة في بغداد للضغط على دمشق من أجل سرعة تنفيذ خطة سلام قال الرئيس بشار الأسد إنه يمكن أن يقبلها.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة رويترز أن ثمانية أفراد من قوات الأمن أصيبوا في اشتباك مع معارضين مسلحين في داعل بمحافظة درعا الجنوبية. وفي بلدة خربة غزالة، التي يحاصرها الجيش وقوات الأمن، سمعت أصوات انفجارات مدوية، بينما وقعت قافلة تابعة للجيش في كمين بمحافظة حماة، راح ضحيته جنديان.

وفي محافظة إدلب قتل ثلاثة أشخاص حين نفذ الجيش غارة على منطقة ريفية شرقي بلدة معرة النعمان. كما أشار المرصد إلى وقوع اشتباكات بين الجيش ومعارضين مسلحين قرب بلدة الزبداني على مقربة من الحدود اللبنانية. أما في ريف دمشق فقد سمعت أصوات انفجارات وشوهد دخان يتصاعد من مبنى في بلدة حرستا.

وأكد ناشطون معارضون لوكالة الأنباء الألمانية أن القوات الحكومية السورية سيطرت الخميس على بلدة سراقب بمحافظة إدلب بعد أربعة أيام من القصف. وأضاف المعارضون أن القصف ألحق أضراراً فادحة بالبلدة. وكشفت لقطات نشرها ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي منازل

محترقة وجثثاً ملقاة في الشوارع. ووفقاً للمعارضة، قتل أكثر من 60 شخصاً في سراقب منذ الأحد الماضي.

هذا ولا يمكن التأكد من صحة هذه المعلومات نظراً لاستمرار السلطات السورية في منع دخول وسائل الإعلام الأجنبية والوصول إلى مناطق الأحداث. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي يحضر القمة العربية في بغداد، قد أكد أن قبول الأسد لخطة كوفي عنان، المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية، "خطوة أولى مهمة يمكن أن تجلب نهاية للعنف". واستقبل الغرب قبول الأسد للخطة بشكوك قوية.

يذكر أن إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى مقتل أكثر من 9000 شخص في الانتفاضة ضد حكم الأسد المستمرة منذ أكثر من عام، بينما يقول النظام السوري إن أكثر من 3000 من أفراد الجيش وقوات الأمن قتلوا على يد من تسميهم "مجموعات إرهابية".

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد