1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنظيم داعش ينشر فيديو للمشتبه به في هجوم زولينغن

٢٦ أغسطس ٢٠٢٤

عقب ثلاثة أيام على هجوم طعن أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأصاب ثمانية آخرين في مدينة زولينغن الألمانية، سيزور المستشار الألماني المدينة اليوم. يأتي ذلك فيما نشر تنظيم داعش فيديو يدعي أنه لمنفذ الهجوم الذي تبناه التنظيم.

https://p.dw.com/p/4juIw
المشتبه به في اعتداء زولينغن خلال القبض عليه من طرف قوات الوحدات الخاصة بالشرطة الألمانية
المشتبه به في اعتداء زولينغن خلال القبض عليه من طرف قوات الوحدات الخاصة بالشرطة الألمانيةصورة من: Christoph Reichwein/dpa/picture alliance

بث تنظيم داعش المتطرف تسجيل  فيديو يزعم فيه أنه  يظهر المشتبه به في هجوم الطعن القاتل في مدينة زولينغن غربي ألمانيا.

وفي الفيديو الذي تبلغ مدته حوالي الدقيقة، يظهر شاب ملثم وهو يحمل سكينا طويلاوهو مواجه للكاميرا. ويتعهد باللغة العربية بالولاء لزعيم التنظيم، مشيرا إليه باللقب الفخري "الأمير".

وأعلن داعش  السبت (24 أغسطس/آب 2024) مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة.

ولم يكن بالإمكان التحقق من موثوقية الفيديو وما إذا كان الشخص الظاهر فيه هو بالفعل المشتبه به الذي تحتجزه السلطات الألمانية حاليا أم لا.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، قالت النيابة العامة الألمانية إنقاضيا أصدر مذكرة توقيف رسمية بتهمة القتل والانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، من بين تهم أخرى.

وبعد يوم من الهروب، سلم الرجل البالغ 26 عاما نفسه إلى السلطات مساء السبت وأعلن بحسب الشرطة "مسؤوليته عن الهجوم".

ويتبنى الشاب السوري البالغ من العمر 26 عاما أيدولوجية تنظيم داعش وانضم إليه في وقت ما قبل 23 آب/أغسطس، وفقا للبيان. كما أضاف البيان أن محاولة ترحيل طالب اللجوء فشلت في عام 2023

ووفق نائب المستشار الألماني روبرت هابيك، فإن المشتبه به لم يكن مدرجا في لوائح الأجهزة الأمنية للمتطرفين الإسلاميين الذين يعتبرون خطرين.

ووقع الهجوم القاتل مساء الجمعة (23 أغسطس/أب 2024) في ساحة السوق بمركز مدينة زولينغن حيث كان يقام مهرجان للاحتفال بالذكرى الـ650 للمدينة.

وكان المشتبه به يريد "قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص" وفقا لمكتب المدعي العام الفدرالي في كارلسروه الذي أفاد الأحد بوجود "شكوك قوية حول انتمائه" إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقد "طعن زوارا في المهرجان مرات عدة وبشكل مستهدَف، في الظهر والرقبة والجذع"، بحسب مكتب المدعي العام.

 

يزيد اعتداء زولينغن الذي خلف ثلاثة قتلى وثمانية جرحى، من الضغط على رئيس الحكومة قبل أسبوع من انتخابات إقليمية عالية المخاطر في ولايتين في شرق ألمانيا.
يزيد اعتداء زولينغن الذي خلف ثلاثة قتلى وثمانية جرحى، من الضغط على رئيس الحكومة قبل أسبوع من انتخابات إقليمية عالية المخاطر في ولايتين في شرق ألمانيا.صورة من: Jens Krick/Flashpic/picture alliance

المستشار الألماني يزور زولينغن

وفي سياق متصل يزور المستشار الألماني أولاف  شولتساليوم الاثنين مدينة زولينغن. وأعلن المكتب الصحفي الاتحادي في برلين أنه من المخطط تأبين الضحايا في موقع الهجوم وإجراء محادثات مع عمدة المدينة تيم كورتسباخ وفرق الطوارئ. ويرافق شولتس خلال الزيارة رئيس حكومة ولاية شمال الراين-ويستفاليا هندريك فوست.

وعقب زولينغن يزور شولتس ثلاث مدن في منطقة الرور، حيث يتفقد موقع إنتاج الصناعات الكيماوية "شيمي بارك" في مارل، والمركز التكنولوجي في موقع مصنع "أوبل" السابق في بوخوم، ومجمع حدائق في بلدة كاستروب-راوكسيل، حسبما أعلنت الحكومة الألمانية قبل أيام.

ويزيد الهجوم الذي وقع مساء الجمعة وخلف ثلاثة قتلى وثمانية جرحى، من الضغط على رئيس الحكومة قبل أسبوع من انتخابات إقليمية عالية المخاطر في ولايتين في شرق ألمانيا.

واتهم حزب البديل من أجل ألمانيا الحكومات المتعاقبة بالتسبب بـ "فوضى" من خلال استقبال عدد كبير من المهاجرين. ودعا الحزب إلى "حملة هجومية في مجال عمليات الترحيل".

 واقترح  نائب المستشار الألماني روبرت هابيك الأحد تشديد القوانين المتعلقة بحمل الأسلحة، قائلا في مؤتمر صحافي "لا أحد في ألمانيا يحتاج إلى أسلحة بيضاء في الأماكن العامة. نحن لسنا في العصور الوسطى".

 لكن زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي فريدريش ميرز اعتبر أن هذا الاقتراح خجول جدا، مؤكدا أن "المشكلة ليست في السكاكين، بل في الأشخاص الذين يحملونها"، داعيا الحكومة إلى "الكف عن استقبال لاجئين" من "سوريا وأفغانستان".

هـ.د/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)