1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةفرنسا

تقرير: فرنسا تطلب مساعدة أمريكية في تحقيق تخريب سكك القطارات

٧ أغسطس ٢٠٢٤

قال مصدران مطلعان إن الشرطة الفرنسية التي تحقق في عمليات تخريب خطوط سكك حديدية لقطارات فائقة السرعة، وقعت قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.

https://p.dw.com/p/4jDE5
التحقيق في عمليات تخريب خطوط سكك حديدية لقطارات فائقة السرعة ساعات قبل انطلاق الألعاب الأولمبية
فرنسا تطلب مساعدة مكتب التحقيقات الأمريكي في تحقيق تخريب سكك القطارات قبل الأولمبياد، حسبما ذكر مصدران مطلعان.صورة من: Anthony Behar/Sipa USA/picture alliance

طلب محققون فرنسيون المساعدة من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) بعدما تلقت مؤسسات إعلامية، منها رويترز، رسالة بالبريد الإلكتروني ترجح الشرطة أن الجناة الذين يقفوت وراء تخريب خطوط سكك حديدية لقطارات فائقة السرعة في فرنسا هم من أرسلوها. وورد في الرسالة قائمة طويلة من الشكاوى لكنها لم تعلن المسؤولية صراحة.

وأُرسل البريد الإلكتروني الذي حمل توقيع "وفد غير متوقع" من عنوان تابع لمنظمة (رايز أب دوت نت)، وهي منظمة مقرها سياتل بولاية واشنطن تقول إنها تقدم "موارد اتصالات وكمبيوتر لحلفاء منخرطين في مكافحة الرأسمالية وأشكال أخرى من القمع".

وكان المخربون قد استهدفوا بعبوات حارقة أربعة خطوط قطارات فائقة السرعة متجهة إلى باريس، مما أدى إلى حالة فوضى في الرحلات قبل ساعات من جلوس الجمهور في أنحاء العالم أمام الشاشات لمتابعة موكب الرياضيين الأولمبيين بطول نهر السين في 26 يوليو/ تموز الماضي.

ولم تحدث اعتقالات. ويشتبه المسؤولون الفرنسيون في وجود جماعات يسارية متطرفة محلية، لكنهم لم يستبعدوا أيضا وجود تورط أجنبي. وأوضح المصدران لرويترز أن الشرطة الفرنسية طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي لكون مقر منظمة "رايز أب دوت نت" في أمريكا.

ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق. كما لم ترد "رايز أب دوت نت" على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب تعليقا.

ع.ش/ أ.ح (رويترز)