1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتيجة تاريخية لحزب "البديل" اليميني الشعبوي في شرق ألمانيا

١ سبتمبر ٢٠٢٤

أفادت تقديرات قناتي التلفزيون الألماني الأول والثانية بحصول حزب "البديل" اليميني الشعبوي على أغلبية الأصوات بفارق كبير في انتخابات ولاية تورينغن شرقي ألمانيا، وحل ثانيا في ولاية سكسونيا بفارق ضئيل عن المسيحي الديمقراطي.

https://p.dw.com/p/4k9aK
بيورن هوكه رئيس حزب البديل في تورينغن والمرشح الرئيسي للحزب في الولاية ( 17.5.2017)
بيورن هوكه رئيس حزب البديل في تورينغن والمرشح الرئيسي للحزب في الولايةصورة من: Jens Meyer/AP Photo/picture alliance

أظهرت التقديرات الأولية للقناتين الأولى والثانية في التلفزيون الألماني بعد التصويت، أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" حصل على ما يتراوح بين 5ر30% و5ر33% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المحلية التي أجريت اليوم الأحد (الأول من سبتمبر/أيلول 2024).

وبذاك يخرج الحزب اليميني الشعبوي المنصف متطرفا في بعض ولايات ألمانيا، كأقوى حزب في ولاية تورينغن في هذه الانتخابات في سابقة هي الأولى للحزب في انتخابات محلية منذ  تأسيسه قبل 11 عاما.

وجاء في المركز الثاني، الحزب المسيحي الديموقراطي بنسبة تأييد بلغت 5ر24%، ثم حزب "تحالف سارا فاغنكنشت"، اليساري الشعبوي الداعي لتشديد سياسة الهجرة حديث التأسيس، بنسبة تراوحت بين 5ر14% و16%.

وحصل حزب اليسار (رئيس حكومة الولاية بودو راميلوف من اليسار) على نسبة تراوحت بين 5ر11% و5ر12%، وحصل حزب شولتس  الاشتراكي الديمقراطي  على نسبة تراوحت بين 5ر6% و7%، فيما حصل الخضر على 4%، والحزب الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) على نسبة تراوحت بين 1% و3ر1%. 

ومن المتوقع أن يخرج حزب الخُضر من برلمان تورينغن، ولن يكون للحزب الديموقراطي الحر ممثلون في أي من المجالس الإقليمية بعد هذه الانتخابات.
 

"البديل" خلف المسيحي الديموقراطي بفارق ضئيل

وفي ولاية  سكسونيا ، أشارت تقديرات القناتين الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني إلى تصدر الحزب المسيحي الديمقراطي انتخابات برلمان الولاية (نال 31,7 بالمئة) وذلك بفارق ضئيل عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" ((31,4 بالمئة). 


وأفادت هذه التقديرات بأن حزب "تحالف سارا فاغنكنشت" حديث التأسيس جاء في المركز الثالث ثم حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي في المركز الرابع، كما أفادت التوقعات بأن حزب الخضر يصارع من أجل الحصول على النسبة المؤهلة لدخول برلمان الولاية، فيما أكدت التوقعات عدم تمكن الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) وحزب اليسار على هذه النسبة المؤهلة.

 

 

ووفقا للتقديرات الأولية، حصل الحزب المسيحي الديمقراطي على نسبة تراوحت بين 5ر31% و32%، وحصل البديل على نسبة تراوحت بين 30% و5ر31%، وحصل حزب "تحالف سارا فاغنكنشت" على نسبة تراوحت بين 5ر11% و12%.
وحصل حزب شولتس على نسبة تراوحت بين 5ر7% و5ر8%، وحصل حزب الخضر  على نسبة تراوحت بين 5% و5ر5%. وحصل اليسار على نسبة تراوحت بين 4% و5ر4%.
أما بالنسبة  للحزب الديمقراطي الحر ، فأشارت توقعات القناة الثانية إلى حصوله على 1% بينما لم تدرجه القناة الأولى من الأساس في قائمة توقعاتها. 

 

أسباب تنامي شعبية "البديل"

 سعى زعماء حزب "البديل من أجل ألمانيا" إلى استغلال الصدمة التي أحدثها  الهجوم في مدينة زولينغن في غرب البلاد قبل حوالي أسبوع أسبوع والمشتبه بالقيام به  طالب لجوء سوري  مشتبه بصلاته بتنظيم "الدولة الإسلامية" . 

يذكر أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" تأسس في 2013 كمجموعة مناهضة لليورو قبل أن يتحول إلى حزب معاد للهجرة بعد أزمة الهجرة في 2015، ثم جائحة كوفيد-19، والحرب الروسية الأوكرانية التي أضعفت الاقتصاد الأول في أوروبا ورفعت الأسعار. 

وحقق الحزب نتيجة قياسية في الانتخابات الأوروبية في حزيران/يونيو، بحصوله على 15,9 بالمئة من الأصوات. وهي أفضل نتيجة حققها على الإطلاق. 

وتزداد شعبية الحزب في مناطق جمهورية ألمانيا الشرقية السابقة بسبب استمرار وضع من عدم المساواة منذ إعادة توحيد البلاد في العام 1990، وأزمة ديموغرافية عميقة مرتبطة برحيل الشباب إلى مناطق أخرى على الرغم من الانتعاش الاقتصادي في شرق ألمانيا.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)