1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير إعلامية: بشرى الأسد غادرت سوريا واستقرت في دبي

٢٣ سبتمبر ٢٠١٢

أفادت تقارير إعلامية أن بشرى الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد انتقلت للعيش في دبي برفقة أولادها بعد أن فقدت زوجها في تفجير بدمشق. وجماعة معارضة تقول إن سبب تركها سوريا يعود إلى اختلاف في وجهات النظر مع شقيقها.

https://p.dw.com/p/16D6G
FILE - In this is an undated official portrait of Syrian President Hafez Assad, right foreground, with his wife, Anissa Makhloof, foreground left, and children. His children are, from left to right, Maher, Bashar, Bassel (who died in a car accident in 1994), Majd and Bushra. Assad died Saturday, June 10, 2000, at the age of 69. Syria's President Bashar Assad, beset by a popular upheaval that won't die, appears to be turning more and more to a tiny coterie of relatives, the backbone of a family dynasty that has kept Syria's 22 million people living in fear for decades. (Foto:Syrian Ministry of Information/AP/dapd) EDITORIAL USE ONLY
صورة من: AP

أفادت وكالة فرانس برس عن مقيمين سوريين الأحد (23 سبتمبر/ أيلول) أن بشرى، الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد، غادرت سوريا إلى دبي برفقة أولادها بعد أن خسرت زوجها في تفجير في دمشق. وبشرى هي أرملة احد "صقور" النظام الأمني في سوريا، اللواء آصف شوكت، الذي قتل في 18 تموز/ يوليو الماضي مع ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين الأمنيين.

وأوضح مقيمون سوريون في دبي لوكالة فرانس برس أن بشرى التي درست الصيدلة وباتت في الخسمينات من العمر سجلت أولادها الخمسة في إحدى المدارس الخاصة في دبي.

وقال أيمن عبد النور صاحب موقع "كلنا شركاء" الالكتروني المعارض إن بشرى التي لا تشغل أي منصب رسمي في بلادها تركت سوريا بسبب اختلاف في وجهات النظر مع شقيقها. وأضاف أن "الأسد يعتبرها معارضة لأنها لم توافق على أفعاله، فاتهمها أنها اقرب إلى المعارضة". يُذكر أن بشرى الأسد سبق وأن استقرت في أبو ظبي عام 2008 لمدة عام برفقة أولادها.

وبانتقالها إلى دبي لم يتبق مع الرئيس السوري بشار في دمشق سوى شقيق واحد هو العميد ماهر الأسد الذي يتولى منصب قيادة الحرس الجمهوري، ووحدات النخبة التي تدافع عن النظام، والفرقة الرابعة التي يتهمها المعارضون بأنها الأداة الرئيسية للقمع.

والشقيقان الآخران متوفيان، وهما باسل الذي قضى في حادث سيارة عام 1994 وكان الخليفة المحتمل لوالده الذي حكم سوريا بين 1970 و2000، في حين توفي مجد عام 2009 إثر تداعيات مرضية. وقد انتقل العديد من رجال الأعمال السوريين الأثرياء إلى دبي خلال الأشهر الأخيرة.

م أ م / ع.غ ( د ب أ، أ ف ب)