1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارب بين أوروبا و أمريكا و روسيا في مكافحة الإرهاب

ديتشه فيله ـ وكالات (ر.ب)٦ أبريل ٢٠٠٧

خلال اجتماعهم في العاصمة الألمانية برلين، اتفق الإتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة على التعاون في مكافحة الإرهاب ومحاربة تجارة المخدرات.

https://p.dw.com/p/AD5Y
ميشائيل شيرتوف ، فولفغانغ شويبله ومستشار الرئيس الروسي فيكتور إيفانوف لدى اجتماعهم يوم أمس في برلينصورة من: AP

يعتزم كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا التعاون بشكل أوثق فيما بينهم في مكافحة الإرهاب الدولي. وفي هذا السياق صرح وزير الداخلية الألماني فولفجانج شويبله عقب لقاء مع نظرائه في الولايات المتحدة لأمريكية وروسيا يوم أمس الأربعاء قائلا: "اتفقنا على الكثير من الإجراءات المحددة"، مضيفا بأنه من المقرر حسبما اقترحت روسيا تشكيل مجموعة عمل رفيعة المستوى لتقديم اقتراحات لتحسين مستوى التعاون الأمني بين هذه الأطراف الثلاثة.

مكافحة تجارة المخدرات

Russische Soldaten schichten Heroin-Päckchen aus Afghanistan Drogen Drogenhandel Opium Heroin
جنود روس لحظة مصادرتهم لأكثر من طن من الهيرويين.صورة من: dpa

وأعرب المسؤولون عن انزعاجهم الشديد جراء التزايد الكبير في إنتاج المخدرات في أفغانستان نظرا لأن الكثيرين يعتبرون إنتاج المخدرات والاتجار بها مصدرا هاما لتمويل الإرهاب الدولي و الجريمة المنظمة.

وعلاوة على ذلك اقترح شويبله تقديم بدائل للمزارعين الذين يعتمدون في حياتهم على زراعة المخدرات وعبر عن سعيه للتعاون مع جميع الدول المجاورة لأفغانستان لمراقبة الحدود الأفغانية للحيلولة دون تهريب المخدرات خارج أفغانستان بما فيها إيران وقال شويبله إن هذا هو السبيل الوحيد لمكافحة تهريب المخدرات بشكل فعال. وقال فرانكو فراتيني، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل: "ستكون أفغانستان المجال المحوري لتطبيق الاستراتيجيات الأوروبية لمكافحة تجارة المخدرات و إنتاجها".

وأشار فيكتور إيفانوف، مستشار الرئيس الروسي، إلى أن أفغانستان تنتج 90 بالمائة من الإنتاج العالمي من المخدرات وقال "إنه لا يمكن مكافحة هذا الشر إلا إذا جففت ينابيع الإرهاب".

الكابوس النووي

Afghanistan Miliz Soldaten bei Mazar-i-Sharif
الوضع الأمني في أفغانستان يزدادا سوءاصورة من: AP

أما وزير الأمن الداخلي الأمريكي مايكل شيرتوف, فأعلن أن هواجس بلاده بعد اعتداءات 11 من سبتمبر 2001 أصبحت هواجس الاتحاد الأوروبي وروسيا. وقال:

"نحن مرتبطون بجدول أعمال مشترك لحماية مواطنينا من الإرهاب وننوي تعزيز الصلات التي أقيمت في الأوقات الصعبة". وأضاف شيرتوف أن "السيناريو الأسوء" الذي يمكن تصوره هو هجوم نووي يشنه إرهابيون, مؤكدا أن المندوبين الأوروبيين والروس والأمريكيين ناقشوا وسائل منع الإرهابيين من حيازة معدات تمكنهم من صنع "قنابل قذرة".

مؤكدا ضرورة إيجاد حل عالمي للتجارة غير الشرعية للمعدات النووية، وتحسين القدرات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد