1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

deutsche Presseschau 27.05.2009

٢٧ مايو ٢٠٠٩

ركزت الصحف الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء على عدة موضوعات أبرزها قيام كوريا الشمالية بتجارب صاروخية جديدة، وافتتاح فرنسا لأول قاعدة عسكرية دائمة في الإمارات، و مصير شركة اوبل لصناعة السيارات.

https://p.dw.com/p/HyCU
صورة من: DW

حول تهديدات كوريا الشمالية لدول الجوار واستمرارها في إجراء تجارب صاروخية ونووية ترى صحيفة فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونج Frankfurter Allgemeine Zeitung أن حل هذا المشكلة بيد الصين:

"كوريا الشمالية لا تمتلك ما من شأنه أن يمنحها أهمية دولية سوى قوتها النووية التي تهدد بها دول الجوار مثل كوريا الجنوبية واليابان، إضافة إلى تكنولوجيا الصواريخ التي تصدرها إلى دول لا يتمنى المرء أن تمتلكها. لذا فإنه من غير المحتمل أن يعير كيم يونج إيل أيضا هذه المرة اهتماما لتحذيرات مجلس الأمن الدولي وتهديدات الولايات المتحدة الأمريكية. وسيتوجب على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يفكر فيما إذا كان عليه خوض غمار هذه اللعبة التي جلبت في نهاية المطاف الخزي لسلفيه كلينتون وبوش. إن العالم أجمع متفق على أن مفتاح الحل لمشكلة كوريا الشمالية في يد بكين، لأن الصين هي التي تدعم اقتصاديا نظام كيم يونج إيل."

وحول افتتاح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء لأول قاعدة عسكرية دائمة لبلاده في أبو ظبي كتبت صحيفة زوود دويتشه تسايتونج Süddeutsche Zeitung:

"مشاركة فرنسا بقاعدة عسكرية في منطقة الخليج العربي لا تخلو من المخاطر. كما انه ليس بالصدفة أن يكون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هو الذي أقنع الأمراء بالسماح للجنود الفرنسيين بالدخول إلى بلادهم؛ فوجود قاعدة عسكرية فرنسية في هناك يعتبر بالنسبة لساركوزي توسيعا هاما للنفوذ الفرنسي في منطقة لم تكن ضمن المستعمرات الفرنسية السابقة. وبالنظر إلى عودة فرنسا إلى قيادة حلف الناتو، فإنه من البديهي أن يقرر الرئيس الفرنسي دعم التواجد البريطاني هناك بإرسال قوات من بلاده".

حول مصير شركة "اوبل" الألمانية للسيارات التابعة لمجموعة جنرال موتورز الأمريكية المهددة بالانهيار، ترى صحيفة أولدنبورجيشي فولكتسايتونج Oldenburgische Volkszeitung أن خيار إعلان إفلاس الشركة بات أكثر احتمالا:

" إذا كانت الحكومة الألمانية منفتحة على جميع الخيارات فيما يخص مسألة اوبل ، فإن وزير الاقتصاد كارل تيودور- تسوجوتنبيرج لم يكن بالتأكيد مخطئا عندما طرح موضوع إعلان إفلاس الشركة مرة أخرى على طاولة النقاش(...) ومع ذلك فإن تحميل المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد تسو جوتنبيرج المسئولية للجانب الأمريكي في حال إعلان إفلاس اوبل يعتبر أمرا مبالغا فيه، لاسيما وأنه كان بإمكان المستشارة الاهتمام أكثر بمسألة اوبل. كما كان بإمكانها بذل المزيد من الجهد للتوصل مع الرئيس اوباما إلى حل مشترك لهذه المشكلة".

إعداد: مجاهد عبد العزيز

تحرير: ابراهيم محمد