1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Presseschau

٢٠ أبريل ٢٠٠٩

مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول مناهضة العنصرية، وإعلان أوباما فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية، من أبرز الموضوعات التي استأثرت باهتمام الصحف الألمانية الصادرة اليوم الاثنين.

https://p.dw.com/p/Hab7



فحول مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية الذي بدأ أعماله اليوم في جنيف، انتقدت صحيفة فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونج Frankfurter Allgemeine Zeitung موقف دول الاتحاد الأوروبي التي قررت مقاطعة المؤتمر خشية استخدامه كمنبر لتوجيه الانتقادات إلى إسرائيل، وكتبت تقول:


"يُثبت الاتحاد الأوروبي بذلك مرة أخرى عدم قدرته على تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بشكل جماعي. ألم تعلن الدول الأعضاء السبع والعشرون عن تبني موقف موحد إزاء مؤتمر مناهضة العنصرية؟ إن فشل الأوروبيين في التوافق فيما بينهم بسبب المخاوف التي انتابتهم من التصريحات التي قد يُدلي بها في المؤتمر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وأمثاله ضد إسرائيل، إنما يظهر الحالة المؤسفة التي توجد فيه السياسة الخارجية الأوروبية والتي لن تتغير إلا عندما يتبين لأغلبية دول الاتحاد الأوروبي أن دورها على الساحة الدولية سيُهمش بالكامل."


وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة نويي أوسنابروكه تسايتونج Neue Osnabrücker Zeitung تقول:


"لقد أضرت الدول الغربية التي قاطعت هذا المؤتمر بموقفها إزاء هذه القضية. إن من يريد الدفاع عن حقوق الإنسان عليه أن يظهر التزامه بذلك؛ فالحسرة والشكوى، بحجة أن هذا المؤتمر الهام بات يُهيمن عليه أعداء السامية، لا تعتبران حلا. وبدلا من ذلك ينبغي على الدول الغربية أن تقدم على مواجهة هؤلاء وتُسكت بسرعة هتافات الانتصار التي يطلقونها (...) لكن رغم كل الانتقادات الموجهة للأمم المتحدة، مازالت هناك حاجة ماسة للمنظمة الأممية كمسرح للمفاوضات الدولية. كما أنه ليس من المعقول أن تحدد شخصيات مثيرة للجدل بشكل متزايد ما يجري في هذا المسرح."


وحول قمة الدول الأمريكية في ترينيداد وتوباغو التي اختتمت أعمالها الأحد علقت صحيفة دريسدنر نويستي ناخريشتن Dresdner Neueste Nachrichten على إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما فتح صفحة جديدة في علاقات بلاده مع دول أمريكا اللاتينية، وكتبت:


"نجح أوباما في هذه القمة في بث روح جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا اللاتينية، ومصافحته للرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز هي مثال بارز على ذلك. كما أن دولا مثل الأرجنتين والبرازيل أو تشيلي تبدي خصوصا في أوقات الأزمة المالية والاقتصادية استعدادا كبيرا لتصديق ما أعلنه أوباما بأنه يريد أن تكون العلاقات معها متكافئة. ومع ذلك يبقى الخلاف قائما حول مسألة كوبا رغم رفع واشنطن لبعض القيود التي كانت مفروضة على الأمريكيين من أصل كوبي. والآن جاء دور هافانا كي تظهر رغبتها الجادة في تنفيذ الإصلاحات التي أعلنتها وضمان احترام حقوق الإنسان."



إعداد: عبد العزيز مجاهد

تحرير: طارق أنكاي