1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تصريحات لميركل تنعش الأسواق الأوروبية

١٧ أغسطس ٢٠١٢

ارتفع سعر اليورو الجمعة أمام الدوار وإلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع أمام الين الياباني بعد أن عززت تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الخميس التوقعات باتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة الديون الأوروبية.

https://p.dw.com/p/15rqa
Bundeskanzlerin Angela Merkel (CDU) gibt am Freitag (29.06.2012) im Bundestag in Berlin eine Regierungserklärung ab. Am Abend stimmt das Parlament über den Fiskalpakt und über den Europäischen Rettungsschirm ESM ab. Foto: Maurizio Gambarini dpa/lbn
صورة من: picture alliance / dpa

سجلت الأسواق الأوروبية مكاسب اليوم الجمعة (17 آب/ أغسطس 2012) عززتها فيما يبدو مساندة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للبنك المركزي الأوروبي في إصراره على أن الدول المتعثرة بمنطقة اليورو لن تحصل على مساعدة غير مشروطة. وفي نهاية الجلسة الصباحية، ارتفع مؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية بنسبة 0.35 بالمائة ليصل إلى 2465، بينما زاد اليورو بنسبة 0.06 بالمائة إلى 1.2363 دولار. كما تراجعت تكاليف الاقتراض لإسبانيا وإيطاليا بعد أن ظلت تشكل ضغوطاً على الدول التي تعاني من أزمة مالية لمدة أسابيع، ما أثار مخاوف من أنها قد تكون في حاجة إلى برامج إنقاذ دولية كاملة.

واستقرت الفائدة على السندات العشرية الإسبانية على 6.5 بالمائة بعد ثلاثة أسابيع من الارتفاع إلى مستوى قياسي تجاوز 7.7 بالمائة، وانخفض فارق المخاطرة مع السندات الألمانية القياسية إلى 497 نقطة أساس، لكنه ظل فوق مستوى 500 نقطة أساس منذ الرابع من تموز/ يوليو حتى أمس الخميس.

من ناحية أخرى، شهدت إيطاليا تراجع الفائدة على سنداتها العشرية إلى ما دون 5.8 بالمائة بقليل وذلك بعد ثلاثة أسابيع من بلوغها 6.6 بالمائة. وتزايدت التكهنات بأن إسبانيا قد تتجه لطلب أول أموال من حزمة إنقاذ بنوكها وتطلب من صندوق إنقاذ منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي شراء سنداتها لطمأنة الأسواق بشكل أكبر. ولم تستبعد مدريد القيام بأي منهما لكنها لم تتخذ بعد مثل هذه الخطوات.

ويشير رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إلى أن البنك المركزي لن يشترك في أي جهود ما لم تتجه في البداية أي حكومة في حاجة للمساعدة إلى صندوق الإنقاذ ومن ثم يتعين عليها الموافقة على شروط صارمة في المقابل.

وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين هذا الأسبوع بينما كان في الولايات المتحدة إنه سيتعين على الدول التي تحصل على مساعدة أن "تنتهج سياسات قوية بشأن الموازنة واعتماد إصلاحات هيكلية للنمو والتوظيف ومعالجة الاختلالات الهيكلية".

وعلى هامش زيارتها إلى كندا تم سؤال ميركل أمس الخميس عن تصريحات دراجي، وردت بأن القرارات الأخيرة "أوضحت أن البنك المركزي الأوروبي يعول على عمل سياسي في شكل من المشروطية كشرط مسبق للتطور الإيجابي لليورو". كما جددت تأكيدها بأن مسؤولي منطقة اليورو ملتزمون بحماية عملتهم الأوروبية الموحدة.

(ع.غ/ د ب أ، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد