1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا: تشكيل حكومة مؤقتة يشارك فيها حزب مؤيد للأكراد

٢٨ أغسطس ٢٠١٥

شكلت في تركيا حكومة مؤقتة لتسيير الأمور في البلاد حتى إجراء انتخابات مبكرة، وتضم نائبين من حزب مؤيد للأكراد. يأتي ذلك عقب فشل محادثات تشكيل ائتلاف حاكم ولعدم حصول حزب اردوغان على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة بمفرده.

https://p.dw.com/p/1GNfY
Türkei Premierminister Ahmet Davutoglu und Präsident Recep Tayyip Erdogan
صورة من: picture alliance/AA/K. Ozer

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الجمعة (28 أغسطس/آب) أنه تم تشكيل حكومة مؤقتة لتسيير الأمور في تركيا حتى إجراء انتخابات مبكرة في الأول من تشرين ثان/نوفمبر، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

وذكرت الرئاسة التركية بعد اجتماع استمر نحو ساعة بين رجب طيب اردوغان ورئيس وزرائه احمد داود اوغلو أن الرئيس وافق على الحكومة الانتقالية التي تشكلت برئاسة رئيس الوزراء داود اوغلو. والحكومة الجديدة لا تحتاج إلى نيل الثقة في البرلمان بموجب الدستور، حيث تعتبر موافقة الرئيس كافية.

ويهيمن على مجلس الوزراء المكون من 26 عضوا إلى حد كبير حزب العدالة والتنمية الحاكم، لكن المجلس سيتضمن أيضا وزيرين اثنين من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد ووزير من حزب الحركة القومية اليميني المتطرف. ومنح أعضاء المعارضة وزارات أقل أهمية نسبيا، على الرغم من حصول حزب الشعوب الديمقراطي على حقيبة وزير شؤون الاتحاد الأوروبي.

وبموجب القانون التركي، فإن هذه الحكومة المؤقتة ينبغي أن تشمل جميع الأحزاب على أساس نسبي، لكن الحزب العلماني الرئيسي حزب الشعب الجمهوري آثر عدم المشاركة بينما قرر معظم أعضاء حزب الحركة القومية عدم المشاركة.

وفي تطور مفاجئ، فإن وزير الخارجية الجديد سيكون فريدون سينيرليوغلو، وهو دبلوماسي ذو تاريخ طويل. هذا بينما سيشغل محمد سيمسك منصب وزير المالية. وتم إعلان مجلس الوزراء بعد أن التقى داود أوغلو، زعيم حزب العدالة والتنمية، الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتأتي العودة المبكرة إلى صناديق الاقتراع بعد الانتخابات التي جرت في حزيران/يونيو والتي فشل فيها حزب العدالة والتنمية في الحصول على ما يكفي من المقاعد ليحكم بمفرده للمرة الأولى منذ عام 2002. وبعد ذلك فشلت محادثات تشكيل ائتلاف حاكم ومن ثم دعا اردوغان إلى إجراء انتخابات جديدة. وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى انه ربما لن يكون هناك تغيير كبير في أنماط التصويت في الانتخابات القادمة وإلى انه ربما يفشل حزب العدالة والتنمية مرة أخرى في الحصول على ما يكفي من المقاعد ليحكم وحده. ومن المقرر أن يعقد حزب العدالة والتنمية مؤتمرا حزبيا في الثاني عشر من أيلول/سبتمبر.

ع.ج.م/ح.ع.ح (د ب ا، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد