1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترحيب غربي بقرار الجامعة العربية واستمرار المعارك في ليبيا

١٣ مارس ٢٠١١

رحبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا بقرار جامعة الدول العربية الذي طالب مجلس الأمن الدولي فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا، يأتي هذا فيما تواصلت معارك الكر والفر بين القوات الموالية لنظام القذافي والمعارضة.

https://p.dw.com/p/10YMg
عشرات الثوار ينسحبون من البريقةصورة من: AP

أيدت الولايات المتحدة دعوة الجامعة العربية لمجلس الأمن بفرض حظر للطيران فوق ليبيا. وقالت واشنطن إنها تستعد "لكل الحالات الطارئة". وأضاف البيت الأبيض في بيان "نرحب بهذه الخطوة المهمة من جانب الجامعة العربية التي تعزز الضغط الدولي على القذافي والدعم للشعب الليبي."

وطلبت الجامعة العربية أمس السبت من مجلس الأمن الدولي فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا مما يوفر تأييدا إقليميا قال حلف شمال الأطلسي إنه مطلوب لأي إجراء عسكري. ولم يصل البيان الأمريكي إلى حد الموافقة بشكل مباشر على التدخل العسكري، مؤكدا الموقف الحذر الذي اتخذته واشنطن لتفادي الظهور بمظهر من يقود الحملة للإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي. ويتهم منتقدو هذه السياسة إدارة أوباما بالتلكؤ في الوقت الذي يتعرض فيه الناس للقتل.

من جانبها أشادت الحكومة البريطانية بموقف الجامعة العربية، فبحسب وزارة الخارجية البريطانية فإن بريطانيا وفرنسا تعملان حاليا على مشروع قرار تنويان عرضه على مجلس الأمن الدولي ويتضمن تأييدا لفكرة إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا. وهذا الخيار لا يحظى على ما يبدو بتأييد الصين وروسيا حتى الآن. إذ قال تشاي جون نائب وزير خارجية الصين إنه يجب ترك دول الشرق الأوسط تحل المشكلات التي تواجهها حاليا بمفردها دون تدخل خارجي.

Libyen Waffen Luftangriff Ras Lanuf NO FLASH
استمرار معارك الكر والفر بين القوات الموالية للقذافي والمعارضينصورة من: picture-alliance/dpa

استمرار المعارك

ميدانيا قام عشرات الثوار بآلياتهم المحملة بالبطاريات المضادة للطيران بالانسحاب الأحد من البريقة وسط دوي قصف مدفعي، حسبما ذكر مراسل فرانس برس في المكان. وكان النظام الليبي استخدم الطيران مجددا السبت ضد المتمردين. وفيما يتقدم الموالون للنظام الليبي نحو الشرق على طول الساحل الليبي ويصدون الثوار، توعد سيف الإسلام القذافي، بخوض الحرب "حتى النهاية"، معربا عن ثقته في أن القوات الحكومية ستنتصر.

يأتي هذا فيما وصلت مهمة إنسانية من الأمم المتحدة إلى ليبيا "لتقويم الحاجات الإنسانية" والتأكد من إمكانية إيصال المساعدات إلى السكان الذين يحتاجون إليها. وبعد فرار حوالي 250 ألف شخص من المعارك في ليبيا، وجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 160 مليون دولار كمساعدات إنسانية للنازحين والسكان داخل ليبيا. وقال وكيل وزارة الخارجية الليبية خالد الكعيم إن "هذه المهمة ستزور المستشفيات وتكون فكرة عن مخزوناتنا من المواد الغذائية والأدوية، مؤكدا أن هذه المخزونات "تكفي ستة أشهر".

وتجري المنظمة الإنسانية للهجرة مفاوضات مع السلطات لإرسال مهمة إنسانية أخرى من اجل ترحيل آلاف المهاجرين. ومنذ 15 شباط/فبراير، فر أكثر من 250 ألف شخص من ليبيا كما تقول الأمم المتحدة.

(ي ب/ ا ف ب. د ب ا. رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد