تأخر توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة وبين العراق
٢٣ أكتوبر ٢٠٠٨من جانبه حذر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس من تداعيات "دراماتيكية إلى حد بعيد" إذا لم يوافق البرلمان العراقي على اتفاقية مقترحة حول وضع القوات الأمريكية في العراق قبل نهاية العام الجاري.
ودعونا المستمعين الى مشاركتنا الحوار بالإجابة عن سؤالنا
هل تعتقد أن تأجيل توقيع ألاتفاقية الأمريكية العراقية الى ما بعد الانتخابات الأمريكية يمكن أن ينفع العراق؟
الكاتب والصحفي عبد المنعم الاعسم أكد أن انجاز توقيع الاتفاقية أمر مهم لمستقبل العراق ومستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عبد المنعم الاعسم: لا جدوى من اللعب بعنصر الزمن والاتفاقية مهمة جدا لاستقرار البلاد)
فيما ذهب الصحفي عادل درويش الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ومجلة ميدل ايست وصحيفة ديلي ميل اللندنية إلى أن العراق هو الجانب الذي يحتاج أكثر للوجود الأمريكي وبالتالي فأن تنظيم الاتفاقية يصب في نفع العراق بنفس القدر الذي يصب فيه في نفع الولايات المتحدة الأمريكية
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عادل درويش: ليست الولايات المتحدة في وضع ضعيف)
وعاد الصحفي والكاتب عبد المنعم الأعسم ليقرأ تهديد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس بوقوع نتائج دراماتيكية على أنه تهديد سياسي إلا أنه يتسم بواقعية كبيرة نظرا لأن انسحاب مبكرا للولايات المتحدة الأمريكية سيخلف فراغا سياسيا كبيرا في العراق سيزيد من تعقيدات الوضع
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عبد المنعم الاعسم: الانسحاب سيخلق فراغا سياسيا مرعبا في العراق)
وقال الصحفي الألماني المتخصص بشؤون الشرق الأوسط ميشائيل لودرز أن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها لانسحاب سريع من العراق وهو ما يخفف الضغط على البلد إلا أنه سيؤدي الى تقسيمه إلى 3 أقاليم متصارعة وهذا يشبه ما أصاب يوغوسلافيا بعد انهيار الشيوعية
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ميشائيل لودرز: الانسحاب الأمريكي حتمي إلا إن خطر تقسيم العراق قائم بشكل خطير بعد الانسحاب)
وذهب الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط ينس بكر وقد حاوره حول موضوع الاتفاقية عبد الرحمن عثمان الى أن من الخير للعراقيين ان لا يوقعوا الاتفاقية بانيا تصوراته على أن الوجود الأمريكي في العراق مبني على انتقاص من سيادة البلد باعتبار الأمريكيين يتدخلون في كل الشأن العراقي ، في حين ان التدخل الأمريكي يقتصر على الملف الأمني وهو ما تخلوا عنه في معظم مناطق العراق
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ينس بكر: الاتفاقية تضر بالعراق)
وعلق ميشائيل لودرز على هذا الرأي بالقول أن الأمريكيين سوف يغادرون العراق بالتأكيد ولذ فأن من الخير للعراقيين أن ينظموا علاقاتهم بالولايات المتحدة باتفاقية تضمن حقوق الطرفين لا سيما وان السلطات العراقية تبدو غير قادرة على حل المشكلات التي ستقع في العراق بعد ألانسحاب.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ميشائيل لودرز: هل تقدر الحكومة العراقية أن تتصدى لمشكلات البلاد بعد الانسحاب الأمريكي)
اتصالات المستمعين تباينت بين الحث على توقيع الاتفاقية وبين التشكيك في جدواها باعتبارها بين طرفين غير متكافئين، فيما لفت المستمع باسم من البصرة إلى أن بنودها التي نشرت تكشف عنها انتقاص لسيادة العراق .