1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بولندا تشيع رئيسها وزوجته في غياب العديد من الضيوف الأجانب

١٨ أبريل ٢٠١٠

شيع البولنديون الأحد جثماني رئيسهم ليش كاتشينسكي وزوجته إلى مثواهما الأخير في مقبرة فافيل، التي تضم رفات ملوك وعظماء بولندا، فيما غاب عدد من القادة الأجانب بسبب الرماد البركاني الذي شل حركة النقل الجوي في أوروبا.

https://p.dw.com/p/MzeX
بولندا تشيع جثمان ليش كاتشينسكي إلى مثواه الأخيرصورة من: picture-alliance/dpa

شيعت بولندا الرئيس ليش كاتشينسكي وزوجته ماريا اليوم الأحد (18 أبريل / نيسان) إلى مثواهما الأخير في مدينة كراكوفا. ودفن كاتشينسكي وزوجته في مقبرة كاتدرائية فافيل، التي تضم رفات ملوك وعظماء بولندا، بعد مراسم أجريت في كنيسة السيدة العذراء. وتدفق البولنديون بأعداد كبيرة إلى الساحة الكبيرة في المدينة التاريخية، التي تضم الكنيسة. وكان جثمانا الرئيس وزوجته قد نقلا بعد مراسم عسكرية في مطار وارسو، بطائرة خاصة حلقت على علو منخفض لتجنب سحابة الغبار البركاني القادمة من إيسلندا، بينما أغلق المجال الجوي لبولندا أمام الطائرات المدنية. ووصل النعشان إلى كنيسة السيدة العذراء في ساحة السوق بوسط كراكوفا، العاصمة السابقة للبلاد.

وأقيم قداس في الكنيسة اقتصرت فيه المشاركة على عائلة الراحلين وأصدقائهما إضافة إلى من تمكن من الوفود الرسمية الأجنبية من المشاركة. وبعد القداس نقل النعشان على متن عربتي مدفع، عملا بالتقاليد العسكرية، إلى كاتدرائية فافل، مثوى عظماء بولندا. وعند انتهاء الصلاة وري ليش كاشينسكي وزوجته الثرى على وقع 21 طلقة مدفعية اُطلقت تكريما له ولزوجته.

أما بقية ضحايا حادثة الطائرة الـ94، الذين قضوا مع كاشينسكي، وبينهم العديد من كبار المسؤولين في الحكومة والجيش، فدفن كل منهم في مسقط رأسه. وقضى كاتشينسكي وزوجته وأعضاء الوفد البولندي في حادث تحطم الطائرة الرئاسية قرب سمولنسك في غرب روسيا، حيث حضروا لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة (كاتين) من البولنديين قبل 70 عاما.

غياب عدد من الضيوف الأجانب

Polen Trauerfeier Marktplatz
آلاف البولنديين تجمعوا أمام كنيسة السيدة العذراء في كراكوفا للمشاركة في مراسم دفن الرئيس البولندي الراحل ليش كاتشينسكيصورة من: picture-alliance/dpa

وغياب عدد كبير من القادة الأجانب، الذين كان يُنتظر حضورهم، الذين لم يتمكنوا من حضور الجنازة بسبب سحابة الرماد المنبعثة من بركان في إيسلندا والتي شلت حركة النقل الجوي في غالبية المطارات الأوروبية.

فقد أعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس السبت عن المشاركة في مراسم الدفن الرئيس. كما أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عدم مشاركتها نظرا لتعذر السّفر عليها، ذلك لأنها كانت لا تزال في طريقها من إيطاليا إلى ألمانيا بعد أن اضطرت عقب رحلة من الولايات المتحدة إلى الهبوط في مطار لشبونة ثم السفر إلى روما، ومن هناك مواصلة الرحلة إلى ألمانيا بالسيارة.

فيما شارك الرئيس الألماني هورست كولر وزوجته ووزير الخارجية غيدو فيسترفيله في المراسم. ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي كلف السفير الفرنسي في بولندا تمثيله في الجنازة، رسالة إلى الرئيس البولندي بالوكالة برونيسلاف كومورفسكي، أكد فيها وقوفه إلى جانب البولنديين. وبينما تمكن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف من الهبوط في بولندا، قدم العديد من قادة وسط أوروبا إلى بولندا برا أو بالقطار.

(ش.ع / د.ب.أ / رويترز)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات