غالبًا ما تحدث صراعات بين البشر والفيلة في بوتسوانا. تغطي الحيوانات الكبيرة والقوية أسطح الأكواخ، وتدمر الحظائ، بل وتهاجم الناس أحيانًا. لا عجب إذن أن الانتقادات التي يوجهها نشطاء حقوق الحيوان الغربيون لصيد الفيلة في بوتسوانا لا تلقى استحسانا كبيرا هنا. يُسمح للصيادين المحليين وللسياح من الخارج بصيد عدد معين من الفيلة كل عام. تقول حكومة بوتسوانا إن ذلك يجلب الكثير من الأموال إلى البلاد، وهو ما يصب في نهاية المطاف في مصلحة حماية الحيوان. وتريد بوتسوانا إرسال عشرين ألف فيل إلى ألمانيا حتى تستطيع الأخيرة التعرف على المشاكل التي تصاحب العيش مع الفيلة. وتفتخر بوتسوانا بارتفاع أعداد الفيلة مجدداً بفضل برامج حماية الحيوانات المستمرة، ولكنها في الوقت نفسه تعاني من العواقب.
ريبورتاج: فلوريان نوش.