1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلجيكا- ستة قتلى وعشرات الجرحى في صدم سيارة لتجمع كرنفالي

٢٠ مارس ٢٠٢٢

سقط ستة قتلى و26 جريحا على الأقل كثير منهم حالتهم خطيرة، عندما صدمت سيارة مسرعة حشدا تجمهر لحضور كرنفال في بلدة بجنوب بلجيكا. وتستبعد السلطات حتى الآن احتمال كون العمل إرهابيًا.

https://p.dw.com/p/48l0h
بلدة ستريبي-براكونييه في جنوب بلجيكا، حيث صدمت سيارة مسرعة حشدا كان في طريقه لاحتفال (20/3/2022)
رجال الإسعاف في عين المكان وقوات الشرطة تطوق المنطقة في بلدة ستريبي-براكونييه في جنوب بلجيكا بعدما صدمت سيارة مسرعة حشدا كان في طريقه لاحتفال. صورة من: Nikolas Maeterlinck/Belga/IMAGO

 صدمت سيارة حشدًا كان يشارك في مهرجان صباح الأحد (20 مارس/ آذار 2022) في بلدة ستريبي-براكونييه في جنوب بلجيكا ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقلّ وإصابة 26 آخرين بجروح خطيرة، وفق ما أعلنت السلطات التي تستبعد حتى الآن احتمال كون العمل إرهابيًا.

 وفي بلجيكا، نظّمت مدن وقرى عددا من المسيرات في الشوارع بمناسبة المهرجان، أشهرها في بينش وألوست.

ويبلغ عدد سكان بلدة ستريبي - براكونييه حوالي تسعة آلاف نسمة. وكانت تقارير قد ذكرت في بادئ الأمر أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم. ولم يتضح ما إذا كان الحادث متعمدا أم لا. وأطلقت البلدة خطتها للطوارئ. وأكد متحدث باسم النيابة العامة أنه لم تكن هناك أي مؤشرات على وجود دافع إرهابي.

 وقالت السلطات إن الحادث وقع عند قرابة الساعة الخامسة (04,00 ت غ) في ستريبي-براكونييه، وهي جزء من مدينة لا لوفيير الصناعية. وأعلن جاك غوبير رئيس بلدية المدينة لوكالة أنباء "بلغا" أن "سيارة كانت تسير بسرعة عالية صدمت حشدا تجمهر لحضور" الكرنفال.

 ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس البلدية، كان حشد يضم نحو مئة شخص خرج من قاعة رياضية للتوجه إلى وسط البلدة عندما صدمته سيارة.

 وقال داميان فيرهاين نائب مدعي عام مونس خلال مؤتمر صحافي "وفقا للتحقيق حاليا تفيد معلوماتنا بأن سيارة صدمت جمعا (..) ما ادى الى سقوط ستة قتلى و26 جريحًا" بينهم "عشرة أشخاص في حال الخطر".

 وتابع "كان في السيارة شخصان تمّ استجوابهما"، مشيرًا إلى أنهما متحدّران من لا لوفيير من مواليد 1988 و1990. وأضاف أن احتمال كون العمل إرهابيًا مستبعد حتى الساعة.

 وقال رئيس البلدية "كان هناك بين 150 و200 شخص" خلال المهرجان. وكتب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو على تويتر "أنباء مروعة من ستريبي-براكونييه".  وأضاف دي كرو الذي كان سيتوجه إلى مكان الحادثة برفقة الملك فيليب بحسب رئاسة الوزراء "أتوجه بأفكاري إلى الضحايا وأقاربهم. ويذهب أيضًا كلّ دعمي إلى خدمات الطوارئ على مساعدتها".

وكتبت العائلة المالكة في بلجيكا على تويتر: "تعاطفنا ودعمنا لضحايا حادث ستريبي براكونييه وعائلاتهم وأحبائهم. شكرا لخدمات الطوارئ لمساعدة المتضررين. أفكارنا معكم". 

 ويقول تيو، وهو شاهد على الحادث، للتلفزيون البلجيكي العام RTBF "كنت أمشي إلى جانب" المسيرة حين "التفتّ ورأيت سيارة تتجه نحو الحشد".

 ويتابع "وصَلَت بسرعة كبيرة ولم تشغّل المكابح. تابعت طريقها ودهست مشاركًا في الكرنفال على بعد مئة متر". ويضيف "كان هناك الكثير من الناس الممددين أرضا".

 وقال رئيس بلدية لا لوفيير إنه طلب من المنظمين إلغاء فعاليات الكرنفال الأخرى وهي الأولى التي تقام بعد عامين من الإلغاء بسبب جائحة كوفيد-19.

 وكتبت وزيرة الداخلية أنليس فيرلندن على تويتر "ما كان يفترض أن يكون حفلة جماعية تحول إلى مأساة. نراقب الوضع عن كثب". وأضافت "أقدم التعازي لأسر وأصدقاء ضحايا الحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم في ستريبي".

ع.ش/ص.ش (أ ف ب، د ب أ)