1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلجيكا... السجن 20 عاما لدبلوماسي إيراني بتهمة الإرهاب

٥ مايو ٢٠٢١

أصبح الحكم الصادر في حق أسد الله أسدي بالسجن 20 عاما حكما نهائيا بعدما سحب المدان طلب استئناف كان قد تقدم به سابقا. وأُدين أسد الله الأسدي بمحاولة ارتكاب عمل إرهابي في فرنسا كان يستهدف معارضين إيرانيين.

https://p.dw.com/p/3szf3
أدين أسد الله أسدي بالتخطيط للاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية
أدين أسد الله أسدي بالتخطيط للاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانيةصورة من: Irannewsupdate

قال محامو دبلوماسي إيراني اليوم الأربعاء (الخامس من مايو/أيار 2021) إنه قرر عدم الطعن على حكم بسجنه 20 عاما في بلجيكا لاتهامه بالتخطيط لتفجير في فرنسا وإنه سيقضي فترة حبسه. واستبعد ممثلو الادعاء مبادلته بسجناء غربيين في إيران.

وأُدين أسد الله أسدي بمحاولة ارتكاب عمل إرهابي في فبراير شباط بعد إحباط مخطط لتفجير اجتماع  للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، الذي يتخذ من فرنسا مقرا، بالقرب من باريس في يونيو حزيران 2018.

وكانت هذه أول مرة يُحاكم فيها مسؤول إيراني للاشتباه في ارتكاب عمل إرهابي في أوروبا منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

وقال ديميتري دي بيكو محامي الأسدي للصحفيين في أنتويرب التي صدر فيها الحكم عليه في الرابع من فبراير/ شباط إنه قرر عدم الطعن على الحكم. وأضاف "بالنسبة لي الأمر ينتهي هنا. لا يعترف موكلي باختصاص القضاء البلجيكي للحكم عليه". وتابع أن الأسدي كان يتمتع بحصانة دبلوماسية نظرا لأنه كان القنصل الثالث في السفارة الإيرانية في فيينا.

لكن القضاة قرروا في فبراير /شباط أنه ما من حصانة دبلوماسية يمكن أن تحميه من اتهامه بالإرهاب. ولم يحضر الأسدي جلسات محاكمته ولا جلسة إصدار الحكم التي خضعت لإجراءات أمن مشددة ولم تكن علنية.

وبعد قرار الأسدي بعدم الاستئناف لن يحاكم في الاستئناف في أنتويرب سوى المتهمين الثلاثة بالتواطؤ مع الدبلوماسي الذين صدرت بحقهم في الرابع من شباط/فبراير في المدينة الفلمنكية أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين 15 و18 عاما.  وقال محام لوكالة فرانس برس إنه تقرر عقد جلسات الاستماع أمام محكمة الاستئناف في 17 و 18 تشرين الثاني/نوفمبر.

واعتُقل الأسدي في ألمانيا قبل نقله إلى بلجيكا لمحاكمته. وقالت المحكمة البلجيكية في حكمها إنه كان يدير شبكة مخابرات حكومية إيرانية وكان يتصرف بناء على أوامر من طهران.

وقال محامي الادعاء جورج أونري بوتيه في أنتويرب إن هناك ضمانات من دولة بلجيكا بعدم مبادلة الأسدي بسجناء غربيين في إيران، مشيرا إلى فصل السلطات بين السلطة القضائية والنظام السياسي. وأضاف "لن تناقش الحكومة البلجيكية (مبادلة سجناء)".

وأثار هذا الملف الذي يجمع بين التجسس والإرهاب توترا دبلوماسيا حادا بين طهران والعديد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك باريس.

هـ.د/خ.س (أ ف ب، رويترز)