1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد 50 عاما..شركة ألمانية تعتذر لضحايا عقار كونترغان

١ سبتمبر ٢٠١٢

قدمت شركة "غرونتنهال" الألمانية التي كانت تنتج عقار "كونترغان أو تاليدوميد" قبل 50 عاما، اعتذارها لأول مرة للأشخاص الذين أصيبوا بتشوهات نتيجة تناول أمهاتهم للعقار أثناء الحمل. الشركة مطالبة بترجمة اعتذارها لخطوات عملية.

https://p.dw.com/p/1622S
ARCHIV - Der Vorsitzende des Bundes Contergangeschädigter und Grünenthalopfer, Andreas Meyer, steht vor der Konzernzentrale von Grünenthal in Stolberg (Archivbild vom 02.10.2009). Es gibt keinen verurteilten Schuldigen und keine Sühne. Vor 40 Jahren wurde der Strafprozess gegen Grünenthal eingestellt. Contergan-Opfer leiden bis heute darunter. Foto: Rolf Vennenbernd dpa/lnw (zu dpa 0003 vom 12.12.2010) +++(c) dpa - Bildfunk+++
أحد ضحايا عقار كونترغانصورة من: picture-alliance/dpa

قال المدير التنفيذي الشركة الألمانية "غرونتنهال" التي كانت تنتج عقار "كونترغان أو تاليدوميد" قبل 50 عاما، في خطاب ألقاه الجمعة إن شركته "تشعر بالأسف فعلا" لصمتها الطويل إزاء ضحايا العقار الذي كان يباع للنساء الحوامل بهدف وضع حد للشعور بالغثيان الصباحي، في الخمسينات ومطلع الستينات من القرن الماضي. وأضاف "نتمنى منكم أن تعتبروا صمتنا دليلا على الصدمة".

ARCHIV - Das Schlaf- und Beruhigungsmittel Contergan steht am 16.12.2010 in einer Vitrine im Deutschen Museum in München (Oberbayern). Das Wort Contergan steht für den größten Medikamenten-Skandal der deutschen Nachkriegsgeschichte. Die rheinische Firma Grünenthal hatte das Schlafmittel 1957 auf den Markt gebracht. Viele werdende Mütter nahmen es ein - vor allem auch weil es gegen Schwangerschaftsübelkeit half. Doch bald kamen weltweit etwa 10 000 Kinder mit schweren Missbildungen vor allem an Armen und Beinen zur Welt. In Deutschland allein waren es ungefähr 5000. Anfangs wurde ein Zusammenhang mit Atomtests vermutet, dann fanden Ärzte heraus, dass der in Contergan enthaltene Wirkstoff Thalidomid in den Wachstumsprozess der Ungeborenen eingriff. 1961 zog Grünenthal das Medikament zurück. Foto: Frank Leonhardt dpa/lnw +++(c) dpa - Bildfunk+++ pixel
عقار كونترغان الذي تسبب في آلاف الضحاياصورة من: picture-alliance/dpa

ويحتفظ عقار تاليدوميد بذكرى سيئة جدا، فقد كان يوصف للنساء الحوامل في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بغية وضع حد للشعور بالغثيان الصباحي، قبل أن يتصدر الصفحات الأولى بآثاره المأساوية على الأجنة. وجرى تقديم هذا العقار بداية على انه "مسكن رائع" خال تماما من الآثار الجانبية، وبدأت شركة "غرونتنهال" تسويقه ابتداء من العام 1956 في نحو أربعين بلدا. وجرى تسويق هذا العقار تحت أسماء عدة منها "سوفتينون"، و"تاليمول"، لكنه معروف في ألمانيا على نطاق واسع بـ "كونترغان".

وبعدما اكتشفت الآثار الخطيرة لهذا العقار على نمو الأطفال اثر الارتفاع الكبير في عدد الأطفال ذوي التشوهات مثل الأطراف المبتورة، سحب تاليدوميد من الأسواق نهاية العام 1961 في ألمانيا وبريطانيا، لكن استخدامه استمر لوقت أطول في بلدان أخرى. ويقدر عدد ضحايا هذا الدواء بين 10 آلاف و 20 ألف شخص، ولدوا مع تشوهات خلقية وأعضاء ناقصة.

German Thalidomide victims demonstrate outside the German Embassy in London, 03 April 2008. Fifity years after the launch of the notorious morning sickness pill thalidomide, its surviving victims are demanding 4 billion euros in compensation from the German government and the drug's maker. A newly formed group, the International Contergan Thalidomide Alliance (ICTA), kicked off a campaign for a global settlement in London today with a demonstration outside the German embassy. Thalidomide, sold under brands names including Contergan and Distaval, was first made by privately owned German group Grunenthal and marketed internationally to pregnant women. It proved a disaster. Around 10,000 babies were born with defects caused by the drug, ranging from malformed limbs to no arms or legs. An estimated 3,500 victims are still alive today and are finding life increasingly difficult as they get older. EPA/ANDY RAIN +++(c) dpa - Report+++ pixel
من مظاهرة أمام السفارة الألمانية في لندن من قبل ضحايا العقارصورة من: picture-alliance/dpa

من جهة أخرى، قال فريدي استبوري كبير مستشاري جمعية "تاليدوميد آيجنسي" في بريطانيا إنه ينبغي على الشركة الألمانية "أن تقرن أقوالها باستثمار مالي"، وليس الاكتفاء بتقديم الاعتذارات. واعتبر محامو الضحايا أن هذا الاعتذار "ليس كافيا، وجاء متأخرا"

يذكر أن آخر قضية بت فيها القضاء في شهر يوليو الماضي، حيث أصدرت محكمة استرالية حكما لصالح امرأة استرالية ولدت بدون ذراعين وساقين قبل خمسين عاما بعد تناول والدتها عقار تاليدوميد أثناء الحمل، في تسوية قضائية تبلغ عدة ملايين من الدولارات. ويتهم بيتر جوردون محامي الضحية الشركة الألمانية بأنها لم تقم "مطلقا بإجراء اختبار للدواء على إناث الحيوانات الحوامل أو على السيدات الحوامل ومع ذلك أكدت للأطباء بأن الدواء آمن تماما".

ع.ج.م/ أ.ح ( ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد