1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد مصرع مستوطنة.. إسرائيل تعزز قواتها في الضفة الغربية

٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠

المستوطنة إستر هورغن أم لستة أطفال، خرجت للركض غرب مدينة جنين ولم تعد، ليعثر عليها ميتة بعد تعرضها للضرب. نتنياهو تعهد باعتقال القاتل ومحاسبته. وسيعزز الجيش انتشاره في الضفة الغربية.

https://p.dw.com/p/3n73J
صورة رمزية لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية
صورة رمزية لجنود إسرائيليين في الضفة الغربيةصورة من: Getty Images/AFP/M. Al. Shaer

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2020) أنه سيعزز انتشاره في الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد التوتر بعد مصرع مستوطنة يهودية هناك. وتم العثور على إستر هورغن، البالغة من العمر 52 عاماً، وهي أم لستة أطفال، مقتولة ليلاً بالقرب من مستوطنة "تل منشيه" غرب مدينة جنين في شمال الأراضي الفلسطينية. وهي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية.

وقال أقاربها إنها خرجت للركض ولم تعد. وتحقق السلطات الإسرائيلية في الوفاة بعد ظهور مؤشرات على تعرضها للضرب حتى الموت.

ولم يقدم أي مسؤول إسرائيلي أي دليل يشير إلى تورط فلسطيني في مقتل هورغن. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أن "قوات الأمن ستعتقل القاتل في أقرب وقت ممكن وسنقوم بمحاسبته".

وصدر أمر حظر نشر رسمي للتحقيق يمنع الشرطة من التعليق على أي مشتبه بهم محتملين. وقال مصور لوكالة فرانس برس إن هورغن دُفنت الثلاثاء في تل منشيه.

من جانبها، أدانت فرنسا، البلد الذي وُلدت فيه هورغن، قتلها ووصفته بأنه "جريمة شنيعة".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الثلاثاء إنه "قرر تعزيز شعبة يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) من أجل تعزيز الدفاع عن المجتمعات والطرق في المنطقة"، في إشارة إلى المستوطنات والطرق الالتفافية المؤدية إليها. ويهودا والسامرة هو الاسم التوارتي للمنطقة التي تغطي الضفة الغربية ويستخدمها العديد من الإسرائيليين لوصف الأراضي الفلسطينية.

يشار إلى أن أكثر من 450 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات بُنيت في مخالفة للقانون الدولي في الضفة الغربية، حيث يعيش أيضاً حوالي 2.8 مليون فلسطيني.

ص.ش/ي.أ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد