1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةالولايات المتحدة الأمريكية

بعد محاولة الاغتيال المفترضة.. بايدن يتصل هاتفيا بترامب

١٧ سبتمبر ٢٠٢٤

أعلن البيت الأبيض أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السابق دونالد ترامب بعد ما "بدا أنه محاولة اغتيال" تعرض لها، فيما وجهت السلطات الأمريكية تهمتين تتعلقان بحيازة الأسلحة ضد المشتبه به في محاولة لاستهداف حياة ترامب.

https://p.dw.com/p/4khRc
صورة رمزية: الرئيس الأمريكي جو بايدن
البيت الأبيض يعلن أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السابق دونالد ترامب بعد ما "بدا أنه محاولة اغتيال" تعرض لها. صورة من: White House/ZUMA Press Wire Service/picture alliance

اتصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين (16 سبتمبر/ أيلول 2024) بالمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالدترامب بعد ما "بدا أنه محاولة اغتيال" تعرض لها الأحد الماضي. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن أعرب "في مكالمة ودية" عن ارتياحه لسلامة ترامب، فيما أعرب ترامب عن شكره على الاتصال الهاتفي، يضيف البيت الأبيض، فيما لم يصدر أي تعليق من الرئيس السابق للولايات المتحدة عن هذه المكالمة.

في سياق متصل، وجهت السلطات الأمريكية الاثنين تهمتين تتعلقان بالأسلحة ضد المشتبه به في محاولة لاستهداف حياة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ووفقا للادعاءات الواردة في مستندات المحكمة، فإن أحد عملاء الخدمة السرية الأمريكية الذي كان يراقب محيط نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، مساء يوم الأحد بينما كان ترامب يلعب، "رأى ما بدا أنه بندقية بارزة من خط الأشجار".

وبعد أن أطلق العميل رصاصته تجاه السلاح، رأى شاهد عيان رجلا تم تحديده لاحقا على أنه رايان ويسلي روث (58 عاما) يفر من المنطقة. وفر روث في سيارة وتم القبض عليه لاحقا من قبل ضباط من مكتب مسؤول شرطة مقاطعة مارتن. ووجهت إلى روث تهمتان تتعلقان بحيازة سلاح ناري من قبل مجرم مدان، وحيازة واستلام سلاح ناري برقم تسلسلي تم محوه.

وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قال العميل الخاص في مكتب التحقيقات الاتحادي جيفري فيلترى إن الحادث يتم التحقيق فيه "كمحاولة اغتيال واضحة للرئيس السابق ترامب"، وأكد فيلترى أن التحقيق مستمر. وقال رونالد رو، القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية الأمريكية، إن المشتبه به "لم يكن لديه خط رؤية للرئيس السابق" ولم يطلق النار على عملاء الخدمة السرية قبل أن يفر من مكان الحادث.

وأضاف رو أنه بعد 13 تموز/ يوليو، عندما أطلق مسلح النار على ترامب من سطح قريب خلال حدث لحملته الانتخابية في بنسلفانيا، "تحركت الخدمة السرية لزيادة الموارد الأمنية إلى جانب تعزيز الأمن بالفعل للرئيس السابق." وتابع: "في الأيام التالية، أوضح الرئيس (جو) بايدن أنه يريد أعلى مستويات الحماية للرئيس السابق ترامب ونائبة الرئيس (كامالا) هاريس.

وتحركت الخدمة السرية للحفاظ على زيادة الموارد ومستوى الحماية المطلوب. وكانت هذه الأمور متواجدة يوم أمس". في حادث 13 تموز/ يوليو، أصيب ترامب برصاصة في أذنه اليمنى وتم قتل الجاني على يد قوات الأمن بعد ذلك بوقت قصير. وقتل رجل واحد وأصيب اثنان آخران في التجمع.

ع.ش/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)