1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريطانيا- منفذ حادث الطعن تصرف بمفرده ويعاني من مشاكل نفسية!

٢٢ يونيو ٢٠٢٠

معلومات جديدة تكشف عنها الصحافة المحلية حول هوية منفذ اعتداء الطعن في مدينة رينيغ البريطانية الذي صنفته الشرطة على أنه "عمل إرهابي".

https://p.dw.com/p/3e9H9
حادث طعن  أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في متنزه ببلدة ريدينغ جنوب إنجلترا.
حادث طعن أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في متنزه ببلدة ريدينغ جنوب إنجلترا.صورة من: picture-alliance/dpa/empics/S. Parsons

غداة تصنيف حادث الطعن الذي هزّ مدينة ريدينغ البريطانية بأنه "عمل إرهابي"، أفادت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل اليوم الاثنين (22 يونيو/ حزيران 2020)، بأن منفذ الهجوم تصرف "منفرداً".

وقالت باتيل "هذا حدث مأساوي"، دون أن تعلق بشأن ما إذا كان الرجل المقبوض عليه ليبيّاً كما ذكرت تقارير إعلامية سابقة. غير أنها لم تنف في الوقت ذاته هذه المعلومة، مشيرة إلى أن "ما رأيناه هنا مساء يوم السبت في ريدينغ كان من فعل فرد واحد".

اقرأ:  ألمانيا: لا دليل على دوافع سياسية وراء حادثة الطعن في هاناو

ومن جانبه قال وزير الأمن البريطاني جيمس بروكنشاير اليوم الاثنين إن الهجوم كان عملا مروعا وصادما، لكنه رفض التعليق على تقارير أفادت بأن المهاجم المشتبه به كان معروفا للمخابرات البريطانية. وقال بروكنشاير "عمل مروع وصادم ذلك الذي شهدناه في ريدينغ".

وكان حادث طعن قد أسفر أول أمس السبت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في متنزه ببلدة ريدينغ جنوب إنجلترا. وقال محققون إن رجلا هاجم أشخاصا بسكين قبل أن يعتقله أفراد عزَّل سلموه إلى الشرطة.

ونقلت تقارير إعلامية بريطانية أن الشرطة أقرّت بأن الرجل يعاني من مشاكل نفسية، دون أن يثنيها ذلك عن الانطلاق من من فرضية "الإرهاب". وكانت صحيفة "تليغراف" قد نقلت عن أقارب الرجل أنه يتناول أدوية للعلاج النفسي.

بينما كشفت صحيفة "صن" بأن الرجل يبلغ من العمر 25 عاما، وأنه خرج مؤخرا من السجن بعد انقضاء مدة عقوبته. وتقول الصحفية إنه لاجئ يحمل الجنسية الليبية.

اقرأ: القبض على رجلين عقب طعن عدة أشخاص في مدينة هاناو الألمانية

ووفق المصدر ذاته، بقي منفذ الاعتداء غير معروف لدى أجهزة الاستخبارات. لكنه في عام 2019 شدّ إليه الانتباه حين أراد السفر إلى سوريا. وهو غير مصنّف ضمن "العناصر الخطرة".

يذكر أن حادث طعن آخر شهدته العاصمة البريطانية لندن مطلع العام الجاري، وكان قد أسفر عن جرح ثلاثة أشخاص. وأعلنت "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن الحادث.

و.ب/ع.ج (رويترز، د ب أ)