بروسيا مونشينغلادباخ
سادت فريق بروسيا مونشينغلادباخ العريق خلال الموسم المنصرم حالة من عدم الاستقرار وأجواء مضطربة. فبدلاً من استعادة أمجاد الفريق التي كان يتمتّع بها في السابق، فشل الفريق في استعادة توازنه وتحقيق نتائج جيدة ومستقرة، رغم الملعب الجديد واستقطاب كثير من اللاعبين الجُدد وقبل كل شي التعاقد مع المدرب الهولندي الشهير ديك أدوفوكات الملقّب بـ "الجنرال الصغير". وكان الفريق في نهاية الموسم على وشك الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، مما أدى إلى الانفصال عن المدرب والمدير الفني للفريق. أما الآن فينبغي على المدرب الجديد هورست كوبيل، أسطورة فريق بروسيا مونشينغلادباخ، تغيير ذلك وقيادة الفريق إلى النجاح.
يُراهن كوبيل في ذلك بشكل خاص على الثنائي الدنماركي توماس هيلفيغ وكاسبار بوليغوند في قلب الدفاع والمهاجم البرازيلي المخضرم جوفاني إيلبر الذي عاد أخيراً إلى الملاعب بعد تعافيه من كسر في ساقه. كان المهاجم البرازيلي القوي لعب سابقاً في صفوف فريقي شتوتغارت وبايرن ميونيخ الألمانيين لسنوات طويلة وحقّق معها إنجازات لم يُحققها أي لاعب أجنبي آخر في الدوري الألماني على الإطلاق.