1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تعلن استعدادها للمشاركة في مهمة أوروبية لدعم القوات المالية

٢٢ أكتوبر ٢٠١٢

أبدت ألمانيا استعدادها للمشاركة في دعم وتدريب القوات النظامية في مالي في حربها ضد الإسلاميين المتشددين في إطار مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي. وجاء ذلك على لسان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في اجتماع عسكري قرب برلين.

https://p.dw.com/p/16UiN
صورة من: dapd

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) عن استعداد بلادها للمشاركة في مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي لدعم وتدريب القوات الحكومية في مالي في حربها ضد المتشددين الإسلاميين الذين يسيطرون على شمالي البلاد.

وخلال اجتماع للجيش في مدينة شتراوسبرغ بالقرب من العاصمة الألمانية برلين قالت ميركل إن الدول الديمقراطية الحرة لا يمكنها أن تقبل بأن يحصل الإرهاب الدولي على ملاذ آمن في شمال مالي. وتابعت المستشارة الألمانية حديثها :"نعرف أن القوات المسلحة المالية على درجة من الضعف لا تجعلها قادرة على التعامل (مع هذا الوضع) ونعرف أنها بحاجة إلى الدعم".

وتجدر الإشارة إلى أن مالي مهددة بالانقسام بعد استيلاء المتشددين الإسلاميين على الشطر الشمالي من البلاد ومن ثم أصبح من المرجح بدرجة كبيرة أن تقوم دول أفريقية بتدخل عسكري بتكليف من الأمم المتحدة في البلد الواقع غرب القارة السمراء. ومن الممكن أن يرسل الاتحاد الأوروبي قوات لتدريب القوات المسلحة المالية. كما أنه المنتظر أن تطرح كاثرين آشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي خطة لمثل هذه المهمة في موعد أقصاه التاسع عشر من الشهر المقبل.

بحث التداعيات الإنسانية للنزاع في مالي

من ناحية أخرى، بدأ رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر الاثنين زيارة للنيجر التي ينتقل منها إلى مالي، في وقت تسببت الأزمة في مالي بتدفق اللاجئين إلى البلدان المجاورة. وقد التقى مورر الذي وصل مساء الأحد إلى نيامي، رئيس الوزراء النيجري بريغي رافيني صباح الاثنين، واجتمع بفرق الصليب الأحمر النيجري شريك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما قال المكتب الإعلامي للصليب الأحمر لفرانس برس.

وأضاف المكتب الإعلامي "خلال هذا اللقاء، شكر (مورر) للصليب الأحمر تعاونه ووعد بتكثيف دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمواجهة التحديات الإنسانية في النيجر" البلد الساحلي الذي تعرض هذه السنة لأزمة إنسانية جديدة. وشهد مورر أيضا عملية توزيع مواد غذائية على حوالي 3500 لاجئ مالي في ضواحي نيامي. ومن المقرر ان يتوجه إلى اغاديز للقاء السلطات المحلية في هذه المنطقة الصحراوية في شمال النيجر المجاورة لمالي. وسيلتقي الثلاثاء الرئيس محمدو إيسوفو في نيامي. وقالت اللجنة الدولية في بيان أن مورر جاء لبحث "التداعيات الإنسانية للنزاع في مالي والعمليات التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتلبية الحاجات الكثيرة للسكان".

ع.ش/ م.س (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد