1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء الترشح لرئاسة مصر وسط حديث عن "صفقة"

١٠ مارس ٢٠١٢

بعد 13 شهراً من الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، تم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها مرشحون من كافة الأطياف السياسية في البلاد، وسط اتهامات متبادلة بوجود "صفقة" بين الإخوان والمجلس العسكري.

https://p.dw.com/p/14Ihg
epa03119498 A handout photo made available by Egyptian presidential candidate Abdelmoneim Abu al-Fatuh's press office shows Abu al-Fatuh (C) addressing supporters during his visit to Shebeen al-Koum town, some 82 kilometers northwest of Cairo, Egypt, 23 February 2012. Abu al-Fatuh was injured late 23 February when masked gunmen hit him over the head with a machine gun while he was heading back to Cairo after the visit to Shebeen al-Koum. He was transferred to hospital, but left it on 24 February after medical check-ups showed he had not sustained bone fractures in the attack. EPA/ABDELMONEIM ABU AL-FATUH PRESS O BEST QUALITY AVAILABLE HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

فتحت السلطات المصرية السبت (10 مارس/ آذار 2012) رسمياً باب الترشح للانتخابات الرئاسية الأولى بعد سقوط نظام مبارك في فبراير/ شباط من العام الماضي، التي ستجرى أولى جولاتها بين 23 و24 مايو/ أيار المقبل، وسط إقبال من كافة الأطياف السياسية المصرية على تقديم مرشحيها.

ويشترط القانون الخاص بالترشح لانتخابات الرئاسة أن يحصل المرشح على دعم 30 نائباً منتخباً في مجلس الشعب على الأقل أو على تأييد 30 ألف ناخب من 15 محافظة مختلفة. ومن أبرز المرشحين المحتملين للرئاسة الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى وآخر رئيس للوزراء في عهد مبارك أحمد شفيق، بالإضافة إلى وزير الإعلام الأسبق منصور حسن والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح والقيادي الناصري حمدين صباحي والمحامي الإسلامي سليم العوا، بجانب الحقوقي اليساري الشاب خالد علي.

وسيغلق باب الترشح في الثامن من أبريل/ نيسان المقبل، على أن تعلن القائمة النهائية للمرشحين في السادس والعشرين من أبريل/ نيسان، بعد إتاحة الفرصة لتقديم طعون في المرشحين. وأثار إعلان وزير الإعلام الأسبق منصور حسن قبل يومين عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة جدلاً واسعاً، إذ اعتبر البعض أن "صفقة تمت" بين المجلس العسكري الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين، تم بموجبها الاتفاق على الدفع به إلى الانتخابات.

كما أعلن حزب الوفد الليبرالي تأييده لمنصور حسن الخميس، إلا أنه تراجع عن هذا القرار أمس الجمعة وأكد أنه سيناقش الأمر مجدداً، بعد احتجاج شباب الحزب. من جانبه نفى حسن، الذي يشغل حالياً موقع رئيس المجلس الاستشاري الذي شكله المجلس العسكري قبل ثلاثة شهور، هذه الاتهامات، مؤكداً أنه "لم يحصل على دعم" الإخوان أو المجلس العسكري قبل إعلانه الترشح، ومتمنياً أن يحظى بتأييدهما.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي