1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انطلاق مباحثات السلام اليمنية في الكويت

٢١ أبريل ٢٠١٦

قال التلفزيون الكويتي إن محادثات السلام اليمنية انطلقت برعاية الأمم المتحدة بعد تأجيلها بسبب انتهاكات للهدنة وجدول أعمال المفاوضات بين وفدي الحوثيين وحلفائها في حزب المؤتمر وحكومة الرئيس هادي.

https://p.dw.com/p/1IaV1
Jemen Waffenruhe
صورة من: Getty Images/N.Hassan

انطلقت بعيد الساعة السابعة من مساء الخميس(21 نيسان/ أبريل 2016) الجلسة الافتتاحية لمباحثات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، بعد تأخيرها ثلاثة أيام بسبب امتناع وفد المتمردين عن الحضور. وبث التلفزيون الرسمي الكويتي لقطات للجلسة الافتتاحية للمباحثات، والتي تحدث فيها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وموفد الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ احمد.

وكان وفد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وصل بعد الظهر اليوم إلى الكويت، بعد تأخير ثلاثة أيام عن الموعد المحدد. وامتنع الحوثيون بداية عن الحضور، معللين ذلك بمواصلة قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف بقيادة السعودية، خرق وقف إطلاق النار الذي بدأ منتصف ليل 10-11 نيسان/ أبريل.

وأعلنت الأمم المتحدة في حينه "تأخير" انطلاق المباحثات، إلا أنها حثت المتمردين على عدم إضاعة فرصة البحث عن حل للنزاع.

وعاد المتمردون الحوثيون الأربعاء وأعلنوا موافقتهم على المشاركة بعد تلقيهم ضمانات باحترام وقف النار، وغادروا بعد ظهر الأربعاء مطار صنعاء متجهين إلى سلطنة عمان التي قدموا منها إلى الكويت.

من جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن التوصل إلى حل للأزمة في اليمن يتطلب تنازلات من كافة الأطراف اليمنية. وأضاف ولد الشيخ أحمد، في كلمته أمام جلسة مشاورات السلام اليمنية في التي انطلقت في الكويت مساء اليوم الخميس تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة جميع أطراف النزاع، أن الوضع في اليمن لا يتحمل الانتظار ولا تأخير السلام، وأن هذه المحادثات مفصلية.

وقال"نحن اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى"، مؤكدا على أن اليمن يخوض حربا على جبهات عدة ويدفع ثمنها الأبرياء.

ومن جانبه،أكد وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح أن اليمنيين سيدفعون تكاليف الحرب إن تأخر السلام و"علينا جميعا العمل على وضع نهاية للصراع"، وأضاف أن اليمنيين يتطلعون إلى مشاركة إيجابية من الطرفين في النزاع حتى نصل إلى توافق يعيد اليمن إلى الاستقرار وحقن الدماء.

وأعرب عن الأمل في أن تسود الحكمة خلال المشاورات "واضعين نصب أعينكم معاناة أشقائكم ودمار بلدكم، مدركين بأن الحرب لن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب والخسائر والتشريد وسيدفع اليمن الشقيق الجزء الأكبر من تكاليفها تأخرا في تنميته.. دمارا في بنتيه .. هلاكا لشعبه".

ع.غ/ ح.ع.ح (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد