1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء التصويت وبدء الفرز في إعادة انتخابات الرئاسة التركية

٢٨ مايو ٢٠٢٣

أغلقت مكاتب الاقتراع في تركيا الأحد أبوابها، بعدما دعي أكثر من ستين مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم فيها لاختيار رئيسهم القادم بين رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو.

https://p.dw.com/p/4Ruz0
التصويت في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التركية (28 مايو/ أيار 2023)
اصطف الناخبون في طوابير للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بين أردوغان ومنافسه كليجدار أوغلوصورة من: Sertac Kayar/REUTERS

بدأ فرز أصوات الناخبين بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية، بعدما أغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها في تركيا اليوم الأحد (28 مايو/ايار 2023) الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (14:00 ت غ).

ودعي أكثر من ستين مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم فيها لاختيار رئيس بين الرئيس المنتهية ولايته الموجود في السلطة منذ عشرين عاما رجب طيب أردوغان والمرشح الرئيسي للمعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو.

ويتوقع أن تصدر أولى النتائج مساء.

وكان أحمد ينار، رئيس هيئة الانتخابات التركية، قد صرح بان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية سوف تكون متاحة في وقت أقصر من نتائج الجولة الأولى.

 وأضاف ينار أنه من المتوقع صدور النتائج بصورة أسرع نظراً لأن الانتخابات بين مرشحين اثنين فقط، على الرغم من أنه لم يذكر وقتاً محدداً.  

وجاءت جولة الإعادة بعد أن خسر أردوغان بفارق ضئيل الأغلبية الضرورية في الانتخابات الأولية التي أجريت قبل أسبوعين. وتمثل الفارق فى  حوالي 5ر2 مليون صوت بين أردوغان وخصمه في الجولة الأولى. 
وكانت هناك انتقادات للحملات في الفترة التي سبقت التصويت، بسبب وصول الحكومة إلى وسائل الإعلام. 
وأصيب كليجدار أوغلو بصدمة بعدم فوزه في الانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى، كما كان يتوقع معسكره إلا أنه عاد لموقع الهجوم بعد أربعة أيام على ذلك. وبسبب عجزه عن الوصول إلى وسائل الإعلام الرئيسية وخصوصا محطات التلفزيون الرسمية المكرسة لحملة أردوغان، شن كليجدار أوغلو حملته خصوصا عبر تويتر، فيما كان أنصاره يحاولون حشد الناخبين مجددا من خلال زيارات منزلية في المدن الكبرى.
والهدف هو استقطاب 8,3 ملايين ناخب مسجل لم يصوتوا في الانتخابات في 14 مايو/ أيارغم نسبة المشاركة العالية التي بلغت 87 %.
وفي المقابل، كثف أردوغان من تجمعاته الانتخابية مستندا إلى التغيرات التي فرضها في البلاد منذ توليه السلطة كرئيس للورزاء في 2003 ومن ثم كرئيس اعتبارا من 2014.
وأكثر أردوغان، الذي رفع الحد الأدنى للأجور ثلاث مرات في غضون سنة، من الوعود السخية خلال الحملة ومنها تقديم منح للطلاب الذين فقدوا أقارب جراء الزلزال.
ع.ح./ص.ش. (أ ف ب، د ب أ)