1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتخابات ألمانيا.. التحالف المسيحي يتقدم استطلاعات الرأي

١٢ فبراير ٢٠٢٥

قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات العامة في ألمانيا، تتصارع الأحزاب من أجل اكتساب نقاط مئوية في استطلاعات الرأي، لا يزال يظل التحالف المسيحي في المقدمة. بينما المستشار شولتس متفائل بالفوز على عكس ما تشير إليه الاستطلاعات.

https://p.dw.com/p/4qLUh
صورة مركبة للمنافسين على منصب المستشار في ألمانيا
تكافح الأحزاب في ألمانيا من أجل كسب كل صوت قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية في 23 شباط/ فبرايرصورة من: photothek/dpa/picture alliance

في أحدث استطلاعات الرأي الأسبوعية التي يجريها معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي قبل الانتخابات التشريعية في ألمانيا والمقررة في الـ 23 من شباط/ فبراير الجاري، استقرت شعبية التحالف المسيحي المحافظ عند 29 بالمئة. في المقابل، تراجعت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المنتمي إليه المستشار أولاف شولتس، بمقدار نقطتين مئويتين إلى 16 بالمئة. كما تراجعت نسبة حزب "البديل من أجل ألمانيا"اليميني الشعبوي بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 21 بالمئة، ليحل في المرتبة الثانية خلف التحالف المسيحي.

واستقرت شعبية حزب الخضر عند نسبة 12 بالمئة، وكذلك حزب "اليسار" عند 6 بالمئة. وتراجعت شعبية حزب "تحالف سارا فاغنكنشت" بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 5 بالمئة. وظل الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) دون تغيير عند نسبة 4 بالمئة، أي أقل من الحد الأدنى المطلوب للدخول إلى البرلمان وهو 5 المئة.

وأظهر استطلاع آخر أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي لصالح محطة "آر تي إل/إن تي في" اتجاهات مماثلة تقريبا: 29 بالمئة للتحالف المسيحي و16 بالمئة للحزب الاشتراكي الديمقراطي. ووفقا لاستطلاع "فورسا"، حصل حزب الخضر على 14 بالمئة، بينما حصل حزب البديل من أجل ألمانيا على 20 بالمئة، و"اليسار" على 6 بالمئة. وحصل كل من حزب "تحالف سارا فاغنكنشت" والحزب الليبرالي على 4 بالمئة.

وقد شمل استطلاع "يوغوف" 2083 شخصا في الفترة ما بين 7 و10 فبراير/فبراير 2025، وشمل استطلاع "فورسا" 2502 شخص في الفترة ما بين 4 و10 فبراير/شباط الجاري.

الانتخابات الألمانية المبكرة تضع مصير زعيم الاتحاد المسيحي على المحك

شولتس يدعو الأحزاب الديمقراطية إلى دعمه بعد الانتخابات

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس التحالف المسيحي المحافظ والأحزاب الأخرى باستثناء حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي إلى دعمه عقب الانتخابات العامة. وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عقب محادثات أجراها مع مواطنين في مدينة كوتبوس: "لدينا مشروع واضح للغاية ونحن ندعو الأحزاب الديمقراطية إلى دعمنا فيه... الأمر القاطع هنا هو أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا".

وكان شولتس يرد بذلك على سؤال حول ما إذا كان هناك مجال للتعاون مع التحالف المسيحي عقب الانتخابات العامة المقررة في 23 فبراير/شباط الجاري، في ضوء الحملة الانتخابية الصعبة. وأضاف شولتس: "سنقود على أفضل وجه إذا أصبح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحزب الأقوى، مثل المرة السابقة، ونأمل أن يكون الأقوى على نحو غير متوقع بالنسبة لمعظم الناس، مثلما كان الحال أيضا في المرة السابقة... هذا هو ما يمكن أن يجعل مستقبلنا في ألمانيا الأفضل".

وعلى الرغم من انخفاض شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي في استطلاعات الرأي، أعرب شولتس عن ثقته في إمكانية تحويل الأمور لصالح الحزب. وفي مناقشته مع المواطنين، سئل شولتس عن رد فعله على خطة زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي ومنافسه على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، لإلغاء العديد من القوانين التي مررتها حكومته، وذلك حال فوز التحالف المسيحي في الانتخابات. وأجاب شولتس بوصفة بسيطة، قائلا: "أنا أنافس في الانتخابات العامة. أريد أن أصبح مستشارا مجددا، وبعدها سيكون كل شيء على ما يرام مرة أخرى".

ع.ج/ ح.ز (د ب أ)