1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: استمرار الاحتجاجات والمعارضة تناقش تأسيس مجلس انتقالي

٣ يوليو ٢٠١١

احتشد متظاهرون في أحد ميادين العاصمة صنعاء اليوم مرددين هتافات مناهضة لنظام الرئيس علي عبد الله صالح، فيما تناقش المعارضة تأسيس مجلس انتقالي، والقائم بأعمال الرئيس اليمني يعلن إنه سيتم إصلاح خط أنابيب نفط معطل خلال أيام.

https://p.dw.com/p/11oEN
(من الأرشيف) المعارضة اليمنية تبحث إدخال تعديلات على اقتراح قدمته دولة خليجية لانتقال السلطة في اليمنصورة من: DW

فيما يواصل آلاف الأشخاص التظاهر يوميا في اليمن، استأنفت المعارضة مناقشاتها حول تأسيس مجلسها الانتقالي الخاص بها لإدارة شؤون البلاد في ظل استمرار تشبث الرئيس ومؤيديه بالسلطة. وقالت مصادر لرويترز إن المعارضة تبحث أيضا إدخال تعديلات على اقتراح قدمته دولة خليجية لانتقال السلطة في اليمن. وقال محمد الصبري وهو متحدث باسم كتلة من أحزاب المعارضة إن الخطط لم تستكمل وإنه يجب إعادة النظر فيها يوم السبت المقبل.

وحول تشكيل هذا المجلس قال أحد المحتجين ويدعى سامر البدري انه يتعين على المجلس الانتقالي الإنصات لآراء الناس. وقالت واحدة من المحتجات تدعى عبير عبد الرازق إنها لا تمانع في تشكيل مجلس انتقالي مادام هذا المجلس فعالا. ومازلت الاحتجاجات الحاشدة التي تطالب بإنهاء حكم الرئيس اليمني الممتد منذ 33 عاما تصيب الحياة في اليمن بالشلل في حين شهدت محافظة أبين بجنوب البلاد أعمال عنف بعدما سيطر متشددون يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم القاعدة على مدينة جعار في مارس/آذار وعلى زنجبار عاصمة المحافظة الشهر الماضي. ويتهم مناهضو صالح بتعمد السماح للقاعدة والمتشددين الإسلاميين بإثارة المخاوف حول مستقبل اليمن إذا ما ترك الرئيس اليمني السلطة.

وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن القائم بأعمال الرئيس اليمني قوله اليوم الأحد إنه سيتم إصلاح خط أنابيب نفط معطل خلال الأيام القليلة المقبلة. وأغلق خط أنابيب النفط الرئيسي في اليمن منذ أن تعرض لهجوم على أيدي قبليين في منتصف مارس/ آذار بينما تعرض خط أنابيب كان فارغا منذ انفجار مارس لهجوم الأسبوع الماضي. وقال عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية والقائم بأعمال الرئيس اليمني، خلال اجتماع مع السفير البريطاني جون ويلكس "سيتم إصلاح أنبوب النفط خلال الأيام القادمة بالإضافة إلى استيراد كميات كبيرة من النفط ومشتقاته."

ميدانيا، قتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون في غارات ليلية استهدفت مواقع عناصر مفترضين في القاعدة في جنوب اليمن، وفق ما أفاد مسؤول محلي اليوم الأحد. ونقلت فرانس بريس عن المسؤول الإداري الذي رفض كشف هويته أن الطيران اليمني استهدف موقعا عند مدخل مدينة جعار القريبة من زنجبار عاصمة محافظة ابين التي يسيطر عليها مسلحون ينتمون إلى جماعة أنصار الشريعة منذ نهاية آيار/مايو، موضحا أن صاروخا أصاب منزلا ما أدى إلى مقتل صاحبه وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين، لافتا أيضا إلى مقتل مدني في غارة جوية أخرى في المنطقة نفسها. وأضاف المسؤول أن الطيران كان يستهدف مبنى يسيطر عليه المسلحون بعدما استخدمه أفراد بعثة طبية صينية. ويحاول الجيش اليمني طرد المسلحين من زنجبار بعدما دخلوها في 29 أيار/مايو. واعتبر خمسون جنديا في عداد المفقودين في هجوم مضاد أتاح لعناصر القاعدة استعادة ملعب المدينة مساء الجمعة.

(ط.أ/ رويترز، ا ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد