1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الولايات المتحدة والعالم في إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول

١١ سبتمبر ٢٠١١

انطلقت مراسم إحياء هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 في مدينة نيويورك بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما عند موقع مركز التجارة العالمي السابق ووقف المشاركون في المراسم بصمت ست دقائق إحياء لذكرى ضحايا الاعتداءات.

https://p.dw.com/p/12X1b
الرئيس باراك أوباما يستقبل أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر.صورة من: picture alliance/dpa

بدأت في نيويورك مراسم إحياء ذكرى الضحايا الذين قتلوا في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في مدينة نيويورك الأحد برئاسة باراك اوباما بمسيرة لعازفي القرب والنشيد الوطني. وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ أثناء افتتاحه المراسم عند موقع مركز التجارة العالمي إن "هذه فرصة للتأمل والتذكر". ووقف المشاركون دقيقة صمت تزامنا مع نفس اللحظة التي اصطدمت فيها أول طائرة مخطوفة في برج التجارية العالمي.

وقال الرئيس الأميركي باراك اوباما إنه يتذكر يوم 11 أيلول/ سبتمبر 2001 على أنه يوم "اجتمعت فيه كلمة الولايات المتحدة" في وجه الكارثة. وأضاف اوباما في مقابلة تلفزيونية بثت "بعد عشر سنوات أقول إن أميركا مرت بهذه التجربة بطريقة تنسجم مع شخصيتنا" موضحا "لقد حافظنا على قيمنا وعلى شخصيتنا". وإلى جانب أوباما وزوجته ميشيل شارك الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في مراسم إحياء ذكرى الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001 . من جهة أخرى قام إمام أفغاني بالصلاة على أرواح ضحايا الهجمات في نيويورك وواشنطن، بينما أقيم تمثال من بقايا الصلب المستخرجة من مركز التجارة العالمي الذي دمر في الهجمات لعرضه في الاحتفال.

Flash-Galerie 9/11 Gedenkfeier New York Ground Zero Obama
مراسم الإحياء أمام برج التجارة العالمي سابقاصورة من: picture-alliance/dpa

وفي ألمانيا شارك الرئيس الألماني كريستيان فولف اليوم في قداس أقيم في العاصمة برلين لإحياء الذكرى العاشرة لضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر. وحضر القداس الذي أقيم في الكنيسة الأمريكية ببرلين السفير الأمريكي ديفيد مورفي إلى جانب عدد آخر من كبار المسئولين الألمان الحاليين والسابقين منهم وزير الخارجية جيدو فيسترفيله والمستشار السابق جيرهارد شرودر ووزير الداخلية هانز بيتر فريدريش.

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأكد أن الحرب على الإرهاب لم تنته وإنما هي الآن في ذروتها، وقال خلال اجتماع حكومته اليوم إن على الدول الديمقراطية في العالم أن تتوحد لتواصل "محاربة الإسلاميين المتشددين". ورأى أن "الإسلام المتشدد يهدد نظم الحكم العربية والإسلامية المعتدلة".

كما تم إحياء الذكرى بإقامة سلسلة من المناسبات والمعارض في الهند، حيث تعهد رئيس الوزراء مانموهان سينج بعدم التهاون في حرب البلاد ضد الإرهاب. ويذكر أن الهند كانت ضحية العديد من الهجمات الإرهابية ودعت الحكومة إلى دعم وكالات التحقيق والاستخبارات في البلاد لمكافحة الإرهابيين.

وفي إندونيسيا، كانت الذكرى فرصة للمعلقين لتجسيد دور البلاد كأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان. وفي الفلبين، أحيت متحدثة باسم الرئاسة الذكرى بدعوة من أجل الاحترام المتبادل والحوار بين الثقافات والأديان.

وقد أقيم أول قداس تذكاري في العالم في وجود فريق الرجبي الأمريكي المشارك في كأس العالم بنيوزيلندا. ووجه السفير الأمريكي ديفيد هويبنر كلمة في القداس الذي أقيم قبل ساعات من لعب فريق النسور أول مبارياته في المسابقة التي تستغرق ستة أسابيع ضد ايرلندا.

في سياق متصل أحيت ذكرى الهجمات بتوجبه دعوات من أجل الاحترام المتبادل ووعود باستئصال الإرهاب. وقالت الحكومة الباكستانية في بيان " كبلد تأثرت بشدة من الإرهاب، نؤكد مجددا أن قرارنا الوطني هو دعم التعاون الدولي من أجل القضاء على الإرهاب". ويذكر أن باكستان وتواجه اتهامات بالتهاون في الحرب على الإرهاب بعد أن كان بن لادن يختبئ فيها قبل قتله من في عملية سرية من طرف القوات الأمريكية.

من جهتها أكدت منظمة التعاون الإسلامي استعدادها للتعاون مع أي مبادرة ذات مصداقية تعالج ما أسمتها الأسباب الجذرية للإرهاب وتداعياته، لتوفير عالم أكثر أمنا خال من صنوف الإرهاب للأجيال المقبلة.

(ح.ز/ د.ب.أ / رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد