1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الولايات المتحدة تحذر إيران ووزير خارجية فرنسا في بيروت

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤

جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوته إلى ضرورة منع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية، في وقت حذرت فيه وزارة دفاعه إيران من استهداف مواطنين أمريكيين. ووزير الخارجية الفرنسي يصل إلى بيروت.

https://p.dw.com/p/4lDJc
الصورة من عين الدلب شرق مدينة صيدا بعد قصف إسرائيلي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
الصورة من عين الدلب شرق مدينة صيدا بعد قصف إسرائيلي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.صورة من: Mohammed Zaatari/AP Photo/picture alliance

شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد (29 أيلول/سبتمبر 2024) على "وجوب تجنب" اندلاع نزاع إقليمي في الشرق الأوسط، بعدما أسفرت الغارات الإسرائيلية اليوم في لبنان عن مقتل نحو 50 شخصاً. ورداً على سؤال لصحافي عن الحاجة إلى تفادي نزاع إقليمي، قال بايدن "ينبغي أن يحصل ذلك. يجب فعلاٍ تجنب ذلك".

ومن جانبه، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها من مهاجمة أمريكيين في الشرق الأوسط. وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان اليوم الأحد إن "الوزير أوستن أوضح أنه إذا استخدمت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أشخاص أمريكيين أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن مواطنيها".

وأشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة "تحتفظ بقدرتها على نشر قوات في وقت قصير"، قائلاً إن مجموعة حاملة الطائرات ابراهام لينكولن ستظل في مسرح القيادة المركزية الأمريكية، والذي يغطي منطقة الشرق الأوسطـ، ومجموعة "يو اس اس واساب البرمائية الجاهزة" "سوف تواصل العمل في شرق البحر المتوسط". وأضاف رايدر أن الوجود البحري الأمريكي مدعوم بطائرات مقاتلة وهجومية و"سوف نعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي في الأيام المقبلة".

مساعدة فرنسية إنسانية طارئة

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد بأن ما لا يقل عن 45 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 76 آخرون في غارات جوية إسرائيلية جديدة على لبنان. وقالت الوزارة إن الضربات استهدفت مناطق في جنوب وشرق البلاد، دون أن تحدد ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو مقاتلي حزب الله.

ووصل اليوم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى لبنان، وفق ما أعلنت الخارجية، ليكون أول دبلوماسي أجنبي رفيع يزور هذا البلد منذ تكثيف الغارات الإسرائيلية التي تستهدف حزب الله الموالي لإيران. وقالت الخارجية إن بارو "سيجري محادثات مع السلطات المحلية وسيقدم دعماً فرنسياً، وخصوصاً إنسانياً".

وفي برنامجه الرسمي، تسليم مساعدة إنسانية طارئة مساء الأحد لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض قبل اجتماع عمل يتناول وضع المواطنين الفرنسيين.

مواصلة استهداف حزب الله "بقوة"

قال الجنرال هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن جماعة حزب الله اللبنانية فقدت أسلحة وعدداً من أعضائها وقائدها في هجمات إسرائيلية وإنه يتعين على إسرائيل مواصلة استهدافها بقوة.

وفيما أكّد حزب الله  مقتل أمينه العام حسن نصر الله، فيما أفاد مصدر مقرب من الحزب اليوم الأحد أن جثمان نصرالله انتشل أمس السبت غداة مقتله في غارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لفرانس برس إن "جثمان نصرالله انتشل السبت، وجرى غسله وتكفينه الأحد"، مضيفاً أنه "لم يُحدد بعد موعد تشييعه ودفنه".

وأعلن الحزب الأحد في بيان مقتل القيادي علي كركي الذي كان "مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب" في الغارة نفسها مع نصرالله.

مخاوف من غزو بري إسرائيلي للبنان

وأكدت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية مقتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في الغارة.

ولم يعلن حزب الله أسماء آخرين قتلوا مع نصرالله في حارة حريك، لكن الجيش الاسرائيلي قال الأحد إنه تم "القضاء على أكثر من 20 إرهابياً آخرين من مختلف الرتب كانوا متواجدين في المقر العام في بيروت تحت مبان مدنية، وكانوا يديرون عمليات حزب الله الإرهابية ضد دولة إسرائيل".

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

خ.س/ع.ج/ ي.ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)