1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الوحدات القتالية الأميركية تسرِِّع من وتيرة انسحابها من العراق

٢٧ يونيو ٢٠١٠

في مقدمة لقرب الانسحاب الشامل للقوات العسكرية الأمريكية من العراق والذي حدده الرئيس الأمريكي أوباما مع نهاية العام 2011 أنجزت الوحدات الأمريكية القتالية في هذا البلد نحو 60 في المائة من انسحابها مع معداتها.

https://p.dw.com/p/O4Kv
الوحدات القتالية الأميركية في العراق تنجز ستين في المائة من انسحابهاصورة من: AP

أنجزت الوحدات الأميركية القتالية في العراق ستين في المائة من انسحابها مع معداتها وذلك في مقدمة لانسحاب شامل للقوات العسكرية نهاية العام 2011. وقال العميد غوس بيرنا، المسؤول عن الانسحاب، لوكالة فرانس برس إن "أكثر من 32 ألف قطعة من المعدات تم سحبها من العراق منذ شباط/فبراير 2009". ويجري سحب المركبات العسكرية جنوبا إلى الكويت قبل أن يتم نقلها إلى أفغانستان أو إلى الولايات المتحدة. وسبق نقل نحو ثمانمائة ألف قطعة أخرى من المعدات من العراق في حاويات البضائع.

ويعد معسكر فيكتوري، القاعدة العملاقة المترامية الأطراف قرب مطار بغداد، المكان المركزي لعمليات التحرك، إضافة إلى أربعة مواقع في شمال العراق وواحد في غربه ومواقع أخرى في الجنوب، حيث يتم معالجة المعدات وتجهيزها بغرض شحنها لاحقا. وينتشر حاليا 84 ألف جندي أميركي في العراق، لكن قرار الرئيس باراك أوباما سحب جميع القوات القتالية يعني أن 34 ألفا يعدون أنفسهم للمغادرة، بينما تبقى قوة التدريب لما بعد آب/أغسطس. وغادرت نحو 3500 مركبة عسكرية العراق خلال شهر حزيران/يونيو حتى الآن وهو أعلى معدل شهري لهذا العام.

تسريع وتيرة الانسحاب

Bildergalerie Irak USA Soldaten machen Erinnerungsfotos
الجيش الأمريكي سلم عددا كبيرا من المهام والقواعد العسكرية إلى الجيش العراقيصورة من: AP

ومن جهته عبّر مسؤول عسكري عراقي لوكالة فرانس برس عن الارتياح إزاء وتيرة انسحاب القوات القتالية وشدد على أهمية تسليم المعدات إلى القوات العراقية. وقال اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع "لقد تجاوز الانسحاب أكثر من ستين في المائة ولم تحدث مشاكل حتى الآن". كما تم تسليم فائض الولايات المتحدة من معدات قيمتها 4.91 مليون دولار إلى الحكومة العراقية وكذلك لوازم أخرى مثل ذخيرة البنادق التي سيتم التخلي عنها لأن شحنها إلى الولايات المتحدة سيكلف غاليا.

وهناك أيضا أجهزة ومرافق جددتها الولايات المتحدة ضمن إطار صندوق حجمه ملياري دولار مخصص لقوات الأمن العراقية وافقت عليه واشنطن. ورغم أن بعض المعدات منحت للعراقيين، هناك أيضا كميات هائلة من المواد التي تدمرها الآلة العسكرية الأميركية لأنها تعتبر "غير صالحة للاستخدام". كما تباع في الأسواق العامة الغسالات الكهربائية ومكيفات الهواء والمجففات والبرادات ومعدات الإضاءة التي كان يستعملها الجنود الأمريكيون. ويقول الجيش الأمريكي إن عمليات التخلص من الفائض تتم بطريقة "مخططة ومنتظمة" وإنه عالج أو تخلص من أكثر من 130 ألف طن من المخلفات السامة، وفقا لوكالة رويترز.

(هــــ.ع/ أ.ف.ب/رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي