1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: النهضة لا تستبعد المشاركة في حكومة الصيد

٥ يناير ٢٠١٥

رحبت حركة النهضة الإسلامية، ثاني أكبر قوة في البرلمان التونسي بتكليف الحبيب الصيد رئاسة الحكومة الجديدة في البلاد. وأكد المتحدث باسمها زياد العذاري استعداد الحركة للمشاركة في حكومته "إذا تلقت عرضا ينسجم مع خياراتها".

https://p.dw.com/p/1EFJR
Tunesien Innenminister Habib Essid in Tunis
صورة من: F. Belaid/AFP/Getty Images

تلقت حركة النهضة التونسية "بايجابية تكليف الحبيب الصيد بتولي رئاسة الحكومة باعتباره شخصية وطنية محترمة ومؤهلة لتحمل المسؤولية"، حسب المتحدث باسمها زياد العذاري. وأضاف العذاري في تصريحات اليوم الاثنين (الخامس من يناير/ كانون الثاني 2015 قائلا: "عبرنا عن استعدادانا للتشاور والتعاون مع رئيس الحكومة المكلف من أجل مواصلة منهج التوافق وتعزيز الوحدة الوطنية حتى نستكمل بنجاح المسار الانتقالي ونعزز مكاسب التونسيين الاجتماعية والاقتصادية."

وأوضح العذاري أن حركة النهضة، التي تشغل 69 مقعدا في البرلمان مستعدة للمشاركة في الحكومة إذا عرض برنامج ينسجم مع خياراتها ورؤيتها للمستقبل. وقال "إذا قدم لنا عرض فيه برنامج ينسجم مع خياراتنا ورؤيتنا للمستقبل لن نرفض لأن المصلحة الوطنية تقتضي حكومة وحدة وطنية وإذا لم ينسجم البرنامج مع رؤيتنا سنبقى في المعارضة."

وكلف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اليوم الحبيب الصيد بتشكيل الحكومة بعد أن رشحه حزب حركة نداء تونس الفائز بأغلب مقاعد البرلمان لتولي منصب رئاسة الوزراء. ولا ينتمي الصيد لحزب حركة نداء تونس لكن يبدو أن اختياره جاء بالتوافق مع بقية الأحزاب.

ويمنح دستور تونس الجديد الذي صدق عليه المجلس الوطني التأسيسي في السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2014 صلاحيات واسعة للبرلمان والحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية. وستكون أمام الصيد مهلة شهر قابلة للتجديد مرة واحدة لتشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان لنيل الثقة حسب ما ينص عليه دستور تونس الجديد.

ويشار إلى أن الصيد تولى حقيبة وزارة الداخلية في حكومة السبسي التي أعقبت الثورة الشعبية عام 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، قبل أن يعين مستشارا للأمن القومي لحمادي الجبالي رئيس وزراء حكومة "الترويكا" التي قادت البلاد عقب انتخابات المجلس التأسيسي عام 2012.

أ.ح/ م.س (رويترز)