1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعلم يعد باحترام خطة عنان ويرفض اقتراح كي مون

١٨ أبريل ٢٠١٢

رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن وجود 250 فردا من المراقبين الدوليين أمر معقول، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل احترام خطة الموفد الدولي المشترك كوفي عنان، في الأثناء تواصل قصف القوات النظامية لعدد من المدن السورية.

https://p.dw.com/p/14fcC
صورة من: picture alliance / dpa

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأربعاء إن وجود 250 فردا في قوة المراقبة الدولية بسوريا أمر معقول. وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي في بكين قائلا: "نحن لا نعلم لماذا يريدون استخدام سلاح الطيران.. ومع ذلك إذا كان هناك حاجة في مثل ذلك فنحن على استعداد لاستخدام السلاح الجوي السوري تحت تصرفها."

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال الثلاثاء إن بعثة المنظمة الدولية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا قد تحتاج إلى جلب طائرات خاصة بها ونشر المزيد من القوات لضمان تثبيت الهدنة في أنحاء البلاد. وأضاف أن الأمم المتحدة طلبت من الاتحاد الأوروبي تقديم طائرات هليكوبتر وطائرات أخرى لتحسين القدرة على التحرك في العملية التي سيقترحها رسميا على مجلس الأمن اليوم الأربعاء.

المعلم يؤكد التعاون مع المراقبين

من ناحية أخرى ذكرت الصين الأربعاء أن المعلم أكد أن سوريا ستواصل احترام خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان. وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي نقلا عن نظيره السوري أن دمشق "ستواصل تطبيق التزاماتها في مجال وقف إطلاق النار وسحب القوات". وتابع أن وليد المعلم أكد أيضا أن دمشق ستواصل التعاون مع بعثة المراقبين الدوليين الذين أرسلوا إلى سوريا لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار.

Syrien / UN-Beobachter / Himmiche
صورة من: Reuters

وتأتي تصريحات الوزير الصيني بعدما اتهم دبلوماسيون في الأمم المتحدة الثلاثاء سوريا بعرقلة التوصل إلى اتفاق مع مراقبي المنظمة الدولية الذين وصلوا مطلع الأسبوع الجاري إلى دمشق.

وعقد المعلم محادثات مع نظيره الصيني يانغ جيه تشي في بكين اليوم الأربعاء. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا إن المعلم جاء إلى بكين في زيارة تستمر يومين بناء على دعوة من يانغ ليبحث مع الصين وقف إطلاق النار الذي توسط فيه كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

استمرار القصف

ميدانيا تجدد القصف صباح اليوم الأربعاء على أحياء في مدينة حمص في وسط سوريا، بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية، في وقت تتواصل مهمة فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار الهش في البلاد. وقالت لجان التنسيق في بيان أن "القصف العشوائي تجدد صباحا على منازل المدنيين في أحاء الخالدية والبياضة"، مشيرة إلى "قصف عنيف" أيضا "على حيي جورة الشياح والقرابيص يترافق مع إطلاق نار كثيف و تحليق طيران استطلاع".

وتتعرض حمص للقصف منذ السبت الماضي بعد يومين من بدء تطبيق وقف إطلاق النار بموجب خطة الموفد الدولي الخاص إلى سوريا كوفي عنان.

وارتفع عدد ضحايا أعمال العنف الثلاثاء في سوريا إلى 20 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان قتل أمس ثلاثة أشخاص في درعا (جنوب), وستة في ادلب (شمال غرب)، وستة آخرين في مدينة حمص.

ويواصل فريق المراقبين الصغير الذي وصل الأحد إلى دمشق مهمته اليوم على أن ينضم إليه آخرون في الأيام اللاحقة. وكان زار درعا الثلاثاء، فيما وصف رئيسه الكولونيل احمد حميش مهمته ب"الصعبة".

(ي ب/ ا ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد