1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر: معركة حول طريق إمداد رئيسي إلى حلب

٢٤ أكتوبر ٢٠١٥

أدى قتال عنيف بين قوات حكومية وعناصر من "داعش"، لقطع أحد طرق الإمدادات الرئيسية لمناطق خاضعة لسيطرة النظام في حلب. وفيما أعلنت "داعش" انتزاع السيطرة على الطريق، لم يذكر الإعلام السوري شيئا عن الأمر.

https://p.dw.com/p/1Gtdk
Syrien Kämpfe zwischen IS und Rebellen bei Allepo
صورة من: Getty Images/AFP/Z. Al-Rifa

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (24 تشرين الأول/أكتوبر 2015)، إن القتال العنيف بين قوات الحكومة السورية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) قطع طريق الإمداد الرئيسي لمناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في حلب.

وأضاف المرصد ومقره بريطانيا، أن مقاتلي "الدولة الإسلامية" شنوا هجوما على الطريق الواقع جنوب شرقي المدينة الشمالية الخميس وفجروا في بداية الأمر سيارتين ملغومتين. وذكر المرصد الذي يتابع الحرب السورية عبر شبكة من المصادر على الأرض، أن عشرات المقاتلين من الجانبين لقوا حتفهم. وقال أعضاء بـ"الدولة الإسلامية" لرويترز عبر الإنترنت من داخل سوريا، إن التنظيم المتشدد انتزع السيطرة على الطريق.

ولم يرد ذكر المعركة في وسائل الإعلام الرسمية السورية التي قالت إن قوات الحكومة سيطرت على قرية الجبول في منطقة قريبة. ولم يتسن الوصول لمسؤولين سوريين لطلب التعقيب. وحلب مقسمة إلى جزء غربي تسيطر عليه الحكومة وجزء شرقي تسيطر عليه جماعات المعارضة.

ويبدو أن هجوم "الدولة الإسلامية" على الطريق هو رد على تقدم الحكومة صوب قاعدة كويرس الجوية حيث يحاصر مقاتلو "الدولة الإسلامية" القوات السورية. والهجوم البري الذي تشنه الحكومة تدعمه فصائل مسلحة متحالفة مع الحكومة وكذلك ضربات جوية روسية.

في السياق ذاته ذكرت مصادر المرصد أن المعارك التي شهدتها حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 عنصرا من قوات النظام والفصائل المقاتلة وتنظيم "الدولة الإسلامية".

وأفاد المرصد بسقوط 28 قتيلا على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ صباح يوم أمس الجمعة نتيجة الاشتباكات المتواصلة والغارات الروسية على مناطق الاشتباكات عند طريق خناصر أثريا في ريف حلب الجنوب الشرقي. وأسفرت الاشتباكات أيضا عن "مقتل 21 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها"، بحسب المرصد.

ا.ف/ و.ب (رويترز، ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد