1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المراقبون: الهجوم على التريمسة استهدف خصوصا منشقين وناشطين

١٤ يوليو ٢٠١٢

فيما قالت البعثة الأممية إن الهجوم على التريمسة السورية "استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، بشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين"، أعلنت المعارضة السورية عن سقوط عشرات القتلى السبت في قصف متواصل للقوات الحكومية.

https://p.dw.com/p/15Xts
U.N. observers walk towards soldiers at a Syrian army checkpoint during a field visit in Douma city, near Damascus May 5, 2012, one of the locations where there are protests against the regime of Syrian President Bashar al-Assad. REUTERS/Khaled al-Hariri (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY)
صورة من: Reuters

أعلنت بعثة المراقبين الدوليين في سوريا مساء السبت (14 يوليو/ تموز 2012) أن الهجوم الذي شنته القوات السورية على بلدة التريمسة في وسط سوريا الخميس"استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، بشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين". وأوضحت البعثة، في بيان اثر زيارة قام بها فريق منها إلى البلدة السبت أنه "كانت هناك برك من الدماء وبقع دماء في غرف العديد من المنازل إضافة إلى مظاريف رصاص". وأضاف البيان، الذي أوردته وكالة فرانس برس، أن "فريق الأمم المتحدة لاحظ أيضا مدرسة محروقة ومنازل متضررة بينها خمس منازل بدت عليها علامات بأنها أحرقت من الداخل". وتابع البيان أن "أسلحة متنوعة استخدمت في الهجوم بينها المدفعية وقذائف الهاون وأسلحة خفيفة". وأكدت البعثة في بيانها أن "عدد الضحايا لا يزال غير واضح"، مشيرا إلى أن الفريق يخطط للعودة إلى التريمسة الأحد لمواصلة مهمته بتقصي الحقائق.

ودخل وفد من المراقبين الدوليين في سوريا السبت التريمسة في ريف حماه لتقصي الحقائق. وأكدت المتحدثة باسم بعثة المراقبين سوسن غوشة ردا على أسئلة لفرانس برس أن "وفدا من المراقبين توجه إلى التريمسة للتحقق مما جرى وقد تمكنوا من دخول البلدة" موضحة أن الموكب "تألف من 11 مركبة".

وصول بعثة المراقبين الدوليين الى بلدة تريمسه

وكان ناشطون قد أعلنوا أن نحو 220 شخصا قتلوا هناك بنيران طائرات هليكوبتر حربية وأفراد ميليشيا "الشبيحة" الموالين للنظام الحاكم وهو الأمر الذي فجر غضبا دوليا. فيما وصفت الحكومة السورية الهجوم الذي شنه الجيش على قرية التريمسة بأنه كان عملية عسكرية ناجحة أسفرت عن مقتل الكثير من "الإرهابيين" ليس بينهم مدنيون. وكانت دول ومنظمات عديدة قد أدانت المجزرة، من بينها الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.

وفي أحدث الإدانات، وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، السبت، ما حصل في بلدة التريمسة في سوريا بـ"المذبحة اللاإنسانية"، مشددا على أن النظام السوري سينهار "عاجلا أم آجلا". وقال أردوغان في كلمة أمام هيئات حزبه، العدالة والتنمية، في كوجيلي (شمال غرب)، موجها كلامه للرئيس السوري بشار الأسد، في تصريحات نقلتها الشبكات التلفزيونية مباشرة: "كل الطغاة جبناء. وكل الطغاة قساة (...) وعاجلا أم آجلا سيرحلون، والشعب السوري سيطلب محاسبتهم".

من ناحية أخرى ذكر تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك أكثر من 30 ألف نازح سوري يتلقون المساعدة والدعم في سائر أنحاء لبنان. وقال التقرير إن هناك نحو 800 نازح قد وصلوا إلى الشمال والبقاع خلال الأسبوع الماضي.

ميدانيا، ذكر المصدر السوري لحقوق الإنسان والهيئة العامة للثورة السورية أن عمليات القصف التي شنتها القوات الحكومية تواصلت السبت في مناطق سورية عدة، مما أسفر عن سقوط أكثر من سبعين شخصا، بينهم تسع نساء وسبعة أطفال.

ويصعب التأكد من صحة المعطيات الميدانية في سوريا من مصدر مستقل بسبب القيود المفروضة على تحرك الصحافيين ومنظمات المجتمع المدني.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات