1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القوى الكبرى تتفق على قرار ضد إيران

١٢ سبتمبر ٢٠١٢

ذكردبلوماسيون الأربعاء في فيينا أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا اتفقت على الضغط ضد إيران من أجل التعاون في عمليات التفتيش النووية الدولية من خلال قرار يصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

https://p.dw.com/p/167EO
ARCHIV - Handout der offiziellen Website des iranischen Präsidenten zeigt Mahmud Ahmadinedschad bei der Inspektion der Atomanlage Natans im Zentraliran am 08.03.2007. Die Internationale Atomenergie-Organisation (IAEA) und der Iran haben sich auf eine Untersuchung des umstrittenen Atomprogramms geeinigt. Eine entsprechende Vereinbarung solle bald unterzeichnet werden, sagte IAEA-Chef Amano nach seiner Rückkehr aus Teheran am Dienstag (22.05.2012) in Wien. EPA/IRAN'S PRESIDENCY OFFICE/HANDO HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES (zu dpa vom 22.05.2012; bestmögliche Qualität) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

قال مصدر دبلوماسي في فيينا اليوم الأربعاء 12 سبتمبر/أيلول إن الدول الست الكبرى ستحيل مشروع قرار ينتقد بشدة أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية إلى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف المصدر أن مجموعة خمسة زائد واحد عبرت في هذا النص عن "قلقها البالغ" بشأن مواصلة إيران تحدي مجموعة القرارات الدولية لتعليق هذه لنشطة. جاءت الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وسط مؤشرات من قبل إسرائيل بأن صبرها بدأ ينفذ فيما يتعلق بجهود تسوية الأزمة النووية من خلال الدبلوماسية بدلا من القوة. وتحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لمدة ساعة أمس الثلاثاء بعد أن انتقد الأخير الولايات المتحدة مؤخرا بسبب معارضتها رسم "خط أحمر" بشكل علني إزاء البرنامج النووي الإيراني.

وذكر أحد الدبلوماسيين أنه سيتم إبلاغ إيران بأنه "من المهم والضروري" التعاون مع جهود الوكالة للتحقيق في مشروعات الأسلحة النووية المزعومة مؤكدا أن بكين أشارت الليلة الماضية إلى أنها ستنضم إلى القوى الخمس الأخرى في دعم نص القرار. وسيصوت مجلس المحافظين على القرار بحلول نهاية الأسبوع. وستكون تلك المرة الأولى التي يلقى باللوم فيها على إيران منذ تشرين ثان/نوفمبر الماضي عندما ردت إيران على تقرير للوكالة الذي يصف مختلف المشروعات البحثية الإيرانية والتي تشير إلى برنامج للأسلحة النووية. وذكر دبلوماسيون أن النص الجديد سيطلب من طهران التعاون بشكل كامل مع تحقيق الوكالة فيما يتعلق بتلك المشروعات وسيلقي الضوء على موقع "بارشين" العسكري حيث تجرى تجارب حول الرؤوس النووية. وأضاف الدبلوماسيون أن النص سيشير أيضا إلى توسيع إيران لمنشآتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم والتي تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

 ولا يشتمل مشروع القرار على إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي. ويعد هذا القرار الثاني عشر للوكالة خلال تسع سنوات. ولكن ما يثير الاهتمام فيه هو أن الدول الغربية تمكنت من الحصول على موافقة موسكو وبكين عليه.

 وفي تقريرها الأخير، أوردت الوكالة الذرية أن إيران ضاعفت قدرتها على تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو (وسط) الواقع تحت جبل. كذلك، اتهمت الوكالة السلطات الإيرانية بمحو آثار في موقع بارشين العسكري قرب طهران, حيث تشتبه بان إيران أجرت اختبارات لانفجار تقليدي يمكن تطبيقه في المجال النووي.

س.ك/ ا.م (د.ب.أ، أ.ف.ب)