1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القبض على مشتبه بارتكابه حادث طعن مؤذن مسجد بلندن

٢٠ فبراير ٢٠٢٠

تعرض مؤذن مسجد لندن المركزي (مسجد ريجنتس بارك) لحادث طعن أثناء صلاة العصر، حسب بيان للمسجد. وقالت الشرطة التي ألقت القبض على المشتبه به في حادث الطعن، إنها لا تتعامل حاليا مع الهجوم باعتباره عملا إرهابيا.

https://p.dw.com/p/3Y5UC
مسجد ريجنتس بارك، الذي وقع فيه الحادث، وهو أحد أشهر المساجد في لندن، الذي يعرف أيضا باسم مسجد لندن المركزي.
مسجد ريجنتس بارك، الذي وقع فيه الحادث، وهو أحد أشهر المساجد في لندن، الذي يعرف أيضا باسم مسجد لندن المركزي.صورة من: Imago Images/i-Images/G. Valiente

ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه اليوم الخميس (20 فبراير/ شباط 2020) حادث طعن مؤذن في مسجد بوسط لندن. وذكر بيان للشرطة أنه "عثر على رجل مصاب بجروح جراء تعرضه للطعن". ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة قولها إن المصاب في السبعينيات من العمر وأنه "تم تقييم حالته بأنها ليست خطيرة".

وقالت شرطة العاصمة في بيان إن الضباط تعاملوا مع بلاغات عن طعن في المسجد وألقوا القبض على رجل (29 عاما) "يعتقد أنه كان يصلي بالمسجد". وأوضحت الشرطة: "لا يتم التعامل مع الحادث باعتباره مرتبطا بالإرهاب حاليا".

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشرطة تمكنت من السيطرة على رجل أبيض داخل مسجد ريجنتس بارك، أحد أشهر المساجد في لندن، الذي يعرف أيضا باسم مسجد لندن المركزي.

ونشر أحد رواد الإنترنت صورا يظهر فيها رجل طريح الارض تحت سيطرة شرطيين، قائلا إن الضحية هو مؤذن المسجد.

وأصدر المسجد بيانا قال فيه: "وقع حادث اليوم في مسجد لندن المركزي حيث هاجم مجهول المؤذن وطعنه أثناء صلاة العصر". وأضاف البيان: "أمسك المصلون بمنفذ الهجوم إلى أن وصلت الشرطة وألقت القبض عليه"، مؤكدا أن المؤذن الذي لم يتم الكشف عن هويته "لم يتعرض لأي إصابات تهدد حياته، ولكنه أصيب بجروح خطيرة".

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه: "يشعر بحزن عميق لسماعه بالهجوم على مسجد لندن المركزي". وكتب جونسون عبر موقع تويتر: "إن حدوث ذلك أمر مروع للغاية، خاصة في  مكان العبادة".

وقال قارئ عاصم، مستشار الحكومة لشؤون الإسلاموفوبيا وهو إمام في مسجد آخر، إن المؤذن تعرض للطعن "بينما كان الجميع يستعدون للصلاة". وقال "الأمن في المساجد بحاجة إلى تحسين، لكن المساجد يجب أن تبقى مفتوحة".

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، ا ف ب)