"الفكة" وسيلة احتجاج على بطء الإنترنت في مصر
٢ مارس ٢٠١٤
يدعو المشاركون في الحملة التي يطلق عليها "ثورة الإنترنت" وظهرت على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، إلى الاحتجاج على ما يعتبرونه "جشع واستغلال شركات الانترنت للعملاء وسوء وبطء الخدمة وسوء خدمة العملاء".
ونشرت حملة "ثورة الإنترنت" صوراً وتسجيلات مصورة لمستخدمين يسددون فواتير الإنترنت بمئات أو آلاف العملات المعدنية خاصة من فئتي الربع والنصف جنيه. ونشر أحد المشاركين في الحملة صورة تظهر حوالي ألف جنيه (نحو 143 دولاراً) على هيئة عملات معدنية من إجمالي 2500 جنيه ينوي سدادها لإحدى شركات الإنترنت، وكتب أعلى الصورة "هنخلي (سوف نجعل) التحصيل بطيئاً زي النت (مثل الإنترنت) بتاعكم".
كما نشرت الحملة تسجيلات مصورة قالت إنها لمشاركين آخرين يقومون بسداد الفواتير باستخدام العملات المعدنية.
وقال مشارك في الحملة "سيفقدهم هذا صوابهم... التداول بها صعب جداً.. تخيل مليون جنيه بعملات معدنية، سيحتاجون إلى شاحنة لنقل كل هذه العملات".
وقال أحمد عبد النبي منسق الحملة لرويترز عندما سئل عن موقف شركات الإنترنت من الحملة وما إذا كانت اتخذت أي إجراء قانوني ضدها "لا يوجد أي إجراء، لأن تصرفنا قانوني". وأضاف عبد النبي في إشارة إلى اتساع نطاق التأييد للحملة "مدى الاستجابة واضح جداً.. في خلال أسبوع وصل عدد المنضمين إلى صفحة الحملة على فيسبوك إلى 400 ألف بعد ما كانت 21 ألفاً". وتؤكد الحملة أنها ليست صاحبة توجه سياسي وتقول "لا ولم ولن ننتمي لأي تيار سياسي... هدفنا هو تحسن خدمة الإنترنت".
ووصل عدد مستخدمي الإنترنت في مصر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى 38.75 مليون مستخدم وفقاً لأحدث إحصاء لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويتراوح سعر خدمة الإنترنت بسرعة التحميل (8 غيغا بايت) بين 70 إلى 75 جنيها شهرياً.
ع.ج/ ع.م (رويترز)