الفضاء بين الواقع والخيال
أين يعيش الكائن الخرافي "إي.تي"؟ وكيف نشأ الكون؟ وهل هناك أي نوع من الحياة في الفضاء؟ أسئلة لا تشغل بال مخرجي الأفلام والعلماء فقط، وإنما كانت موضوعاً لمعرض كبير في بون، نستعرضه معكم في هذه الصور.
خصص المعرض قاعة كبيرة لشخصيات شهيرة، عرفها الجمهور من خلال الأفلام السينمائية التي شاركت بها. مثل شخصية "إي.تي" من الفيلم الذي أخرجه ستيفن سبيلبيرغ.
المتحف الفرنسي للخيال العلمي شارك أيضاً في هذا المعرض. ومن بين معروضاته قطع أصلية شاركت في أفلام "حرب النجوم".
قطع فنية عالية المستوى، كهذا العمل للفنان الياباني هيرويوكي ماسوياما، الذي صمم كرة كبيرة تحاكي كوكب المريخ، مستخدماً 4200 قطعة خشبية صغيرة تاركا بينها فراغات صغيرة على شكل نجوم.
وفي المعرض أيضا الزي الخاص بنيل أرمسترونغ عندما وقف على القمر عام 1969. وفي الصورة زي روسي مخصص للعمل خارج المركبة. أبرز سماته المتانة والمحافظة على درجة حرارة ثابتة.
للفن التشكيلي علاقة حميمة مع "الكائنات الفضائية". الفنانة السويسرية إيفا أبيلي مشاركة هنا عبر سلسلة "الأبراج الـ12".
رسامون كبار مثل بيتر باول روبنز، اجتذبتهم مواضيع السماء. لوحته "ميلاد مجرة درب التبانة" تعود لعام 1638. أما العمل الموجود أقصى يسار الصورة "قطعة من السماء" فيعود إلى العصر البرونزي.
وحتى الحيوانات طُورت لها كبسولات فضائية خاصة. وتبدو اليوم هذه الكبسولات وكأنها قطع خرسانية جامدة. وبهذه الكبسولة مثلا طار قرد من إفريقيا ووصل إلى الفضاء.
أما هذه القاعة فتجسد كيف تبدو المركبة الفضائية الحقيقية، مقرونة بأعمال فنية للفنان أوليفر فان دين بيرغ.
نُظم المعرض بالتعاون مع المركز الألماني للفضاء، والمركز بدوره له علاقات قوية مع مراكز أخرى حول العالم، مثل وكالة ناسا الأمريكية، التي شاركت بمركبة "Liberty Bell 7".
مجسمات وأعمال فضائية متفرقة، مثل مكوك الفضاء الموضوع هنا على عربة خاصة تجره إلى منصة الإطلاق. عمل للفنان الأمريكي توم ساكس. الكاتب: هايكه موند/ف.ي