العراق يسعى للعودة إلى المحيط الدولي
٢٣ أغسطس ٢٠٠٧رئيس الجمهورية يزور سوريا، رئيس الوزراء يزور سوريا، وقبلها الأردن، مستشار الأمن الوطني في السعودية، رئيس الوزراء في ايران، وقبلها في الولايات المتحدة الأمريكية، وزير الخارجية الفرنسي برناركوشنير يزور بغداد مما يؤشر تغير كبير في السياسة الفرنسية المعترضة على التجربة العراقية.
كل هذا معناه ان العراق يرجع الى المجتمع الدولي عن طريق قيادته السياسية وليس عن طريق قرارت دولية.
المواطن المعذب بالوضع الصعب في العراق يريد يعرف، ما فائدة الجهود الدبلوماسية، هل تعيد له الأمان وفرص العمل والنفط والغاز والبنزين والكهرباء؟
هل يمكن أن تؤدي دبلوماسية العلاقات الدولية الى حل الأزمة؟
وسألنا المستمعين: هل تؤدي العلاقات الدولية للعراق إلى حل مشكلاته في الداخل؟
الإعلامي والدبلوماسي السابق الدكتور ماجد السامرائي ذهب الى أن محاولة الدخول الى المجتمع الدولي تأتي مطابقة لتوصيات لجنة بيكر هاميلتون التي أكدت على ضرورة ان يقبل المجتمع الدولي العراق وبالتالي فأنها مطابقة للمشروع الأمريكي في العراق رغم الأعتراضات المسموعة هنا وهناك، مشيرا الى أن القطب الواحد المسيطر على القرار السياسي العالمي ما يزال هو الولايات المتحدة الأمريكية.
( للاستماع: اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. ماجد السامرائي)
أما خبير العلاقات الدولية الدكتور وليد الحلي من بغداد فأكد مشروع الحكومة لتصحيح كل الأوضاع ، مشيرا الى ان جهود الدبلوماسية العراقية اليوم تأتي ضمن توجهات الحكومة الرامية الى توفير الأمن والأستقرار وبناء علاقات جديدة مع جيرانه.
( للاستماع: اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. وليد الحلي)
الدكتور رينيه فيلداينغل ( خبير الشرق الأوسط في حزب الخضر ائتلاف التسعين في المانيا) أكد أن على دول جوار العراق التي ترعبها التجربة الديمقراطية في هذا البلدأن تتناسى الخوف وتقرر التعاون مع الحكومة العرقية، لا سيما وان التجربة الديمقراطية في هذا البلد قد خطت خطوات كبيرة الى أمام، لافتا الى ان الصدام بين الديمقراطية و الإسلام ليس حتميا لأن المفهومين ليسا متعارضين
( للاستماع: اضغط على الرابط أسفل الصفحة: الدكتور رينيه فيلداينغل)
كما ضم العدد الجديد من مجلة العراق اليوم محطة استراحة مع بشار تناول فيها اخبار الفن والفنانين ،وافرد مساحة أوسع للفنان الألماني عازف البيانو و الملحن "فريدرك باور" الذي يحاول أن يطور تداول الموسيقى الكلاسيكية.
وفي صفحة المرأة تناولت أمل مشكلات المرأة حين يتقدم بها العمر ولا تعود راغبة بالعمل ويتلاشى طموحها وكأن الحياة تتوقف عند محطة الخمسين.