1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العاهل الأردني يستقبل نتانياهو في زيارة مفاجئة لعمان

٢٤ يناير ٢٠٢٣

عقد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني لقاء نادرا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في عمان، هو الأول منذ عودة الأخير إلى السلطة، وبعد توتر ساد علاقتهما مؤخرا.

https://p.dw.com/p/4Mdm4
نتانياهو وعبدالله الثاني في لقاء في عمان (16/1/2014)
صورة من الأرشيف للقاء سابق بين الملك عبدالله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهوصورة من: Kobi Gideon/GPO/Getty Images

استقبل  العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان، اليوم الثلاثاء (24 كانون الثاني/يناير 2023)، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. ووفق وكالة الأنباء الأردنية ( بترا)، "شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به".

وأكد العاهل الأردني ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام، مشددا على ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام.

وأعاد العاهل الأردني التأكيد على موقف الأردن الثابت "الداعي إلى الالتزام بحل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". وطبقا للوكالة، تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وضرورة استفادة الجانب الفلسطيني من المشاريع الاقتصادية والإقليمية.

ويعود آخر لقاء معلن بين الطرفين إلى عام 2018. في 2019، واعتبر عاهل الأردن، الذي وصف مرات عدّة السلام مع إسرائيل بأنه "سلام بارد"، أن العلاقات معها "في أدنى مستوياتها على الإطلاق".

ويشدد المسؤولون الإسرائيليون باستمرار على أن العلاقات مع الأردن أساسية للأمن القومي. وذكر مكتب نتنياهو أن الجانبين "أشادا بالصداقة والشراكة طويلتي الأمد" بين الدولتين. كما ناقشا القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي. 

وقال مصدر حكومي إسرائيلي فضل عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس في القدس إن لقاء العاهل الأردني ونتانياهو الثلاثاء الذي حضره مدير المخابرات الأردني وقادة أجهزة أمنية إسرائيلية "يعكس العلاقات الطيبة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأردنيين".


واستدعت وزارة الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي في عمان مرتين الشهر الحالي الأولى احتجاجا على دخول وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن غفير باحات المسجد الأقصى، والثانية احتجاجا على اعتراض شرطي إسرائيلي طريق سفير الأردن في إسرائيل لدى زيارته الأقصى.

وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الهاشمية ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس. وكانت القدس كسائر مدن الضفة الغربية تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلّها الدولة العبرية عام 1967.

 وبينما كان نتانياهو خارج السلطة، توصلت إسرائيل والأردن إلى اتفاق برعاية إماراتية وأمريكية لتبادل الطاقة والمياه، كما أعلنا نيتهما التعاون لتأهيل وتنظيف نهر الأردن.

والتقى الملك عبدالله رئيسي الوزراء السابقين نفتالي بينيت ويائير لابيد اللذين خلفا نتانياهو، لكن هذا الأخير عاد إلى رئاسة الحكومة في نهاية كانون الأول/ ديسمبر بعد انتخابات تشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر، كانت الخامسة في أربع سنوات.

خ.س/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد