1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السويد: التكتل الأوروبي قد يطرح خطة "مراكز إعادة" للمهاجرين

٢ يناير ٢٠٢٥

كشفت السويد أن الاتحاد الأوروبي قد يطرح مشروع "مراكز الإعادة" لتسريع رحيل المهاجرين خارج حدوده في مارس/ آذار المقبل، في محاولة لإعادة تشكيل سياسة الهجرة، وذلك على خلفية الدعم المتزايد للأحزاب اليمينية المتطرفة.

https://p.dw.com/p/4olXe
رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون مع مستشار النمسا كارل نيهامر (الثاني من يناير 2025).
قال كريسترسون إنه ناقش الخطة مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ماغنوس برونر الذي أكد له أن الاقتراح سيصدر في ربيع هذا العام.صورة من: Isabelle Ouvrard/SEPA.Media/picture alliance

قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون اليوم الخميس (الثاني من يناير/كانون الثاني 2025) إن الاتحاد الأوروبي قد يقدم مقترحاً في مارس/ آذار المقبل حول إنشاء ما يسمى "مراكز الإعادة" لتسريع رحيل المهاجرين الذين وصلوا إلى التكتل بشكل غير نظامي.

واستعرض كريسترسون الخطوط العريضة للجدول الزمني المحتمل خلال اجتماع في فيينا مع المستشار النمساوي كارل نيهامر، والذي ينتمي أيضاً للتيار المحافظ، وحث المسؤولان الاتحاد الأوروبي على تكثيف الجهود لمواجهة الهجرة غير النظامية.

وأدى الدعم المتزايد للأحزاب اليمينية المتطرفة في مختلف أنحاء أوروبا إلى وضع قضية الهجرة في صدارة القضايا السياسية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول أعلن قادة الاتحاد الأوروبي أنهم يدرسون خطة يمكن بموجبها إرسال المهاجرين الذين لا يحق لهم البقاء في الاتحاد إلى مراكز في بلدان تعتبر آمنة خارج الاتحاد الأوروبي.

هل تزداد الضغوط على اللاجئين السوريين في ألمانيا؟

وقال كريسترسون إنه ناقش الخطة مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ماغنوس برونر، وهو نمساوي، الذي أكد له أن الاقتراح سيصدر في ربيع هذا العام.

ووفقاً لما نقله مترجم عن كريسترسون في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نيهامر، فإن ذلك يعني على الأرجح وقتاً ما في شهر مارس/آذار. وقال كريسترسون: "هناك بعض الزخم في الوقت الراهن".

بدوره، كتب نيهامر في حسابه على موقع "إكس" تغريدة جاء في جانب منها: "اليوم، نواجه تحديات مشتركة كبرى: تعزيز القدرة التنافسية لأوروبا وسياسة الهجرة المتسقة هي أولويات رئيسية تقف النمسا والسويد جنبًا إلى جنب من أجلها".

وأشاد نيهامر بكريسترسون لإبقائه قضية الهجرة على أجندة الاتحاد الأوروبي وقال إن هناك الآن 18 دولة داخل منطقة شنجن للسفر الحر في أوروبا، بما في ذلك سويسرا والنرويج، تتوافق مصالحها في الحد من تدفقات المهاجرين.

وقال المستشار النمساوي إن الحكومات المعنية نجحت في "التغيير الكامل" للمناقشات حول الهجرة بحيث صارت الدول الأعضاء التي لا تقع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مثل النمسا، أكثر مشاركة في معالجة القضية.

وأضاف: "فقط عندما ندرك أن المشكلة يجب أن تحل بالتعاون تكون لدينا فرصة لتحقيق تقدم".

ع.ح/أ.ح (رويترز)