1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس اليمني يوقع اتفاق نقل السلطة اليوم السبت

٣٠ أبريل ٢٠١١

من المقرر أن يوقع الرئيس اليميني علي عبد الله صالح اتفاقاً برعاية مجلس التعاون الخليجي لنقل سلطاته خلال ثلاثين يوماً، مقابل تعهدات بمنحه حصانة من المحاكمة. وأنباء عن مقتل عسكريين في عدن في مواجهات مسلحة.

https://p.dw.com/p/116sV
الرئيس صالح حكم اليمن 33 عاماًصورة من: dapd

يوقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم السبت (30 أبريل/ نيسان) اتفاقاً يقضي بتخليه عن السلطة خلال شهر مقابل منحة حصانة وهو الاتفاق الذي رفضه محتجون في الشوارع يطالبون بتنحيته على الفور ومحاكمته. وقبل الرئيس صالح، الذي حكم اليمن على مدار 33 عاماً، الاتفاق الذي ابرم برعاية مجلس التعاون الخليجي، من حيث المبدأ. وبرحيله يكون ثالث حاكم تطيح به موجة من الانتفاضات الشعبية في العالم العربي، سبق أن أسقطت رئيسي تونس ومصر.

وأرغم صالح المفاوضين على أن يجري حفل التوقيع على يومين وعارض وجود مسؤولين من قطر. وكان رئيس وزراء قطر أول من صرح علناً بأن الاتفاق الذي تتقدم به دول الخليج يقضي باستقالة صالح. وبحسب وكالة رويترز فمن المقرر أن يوقع صالح على الاتفاق في صنعاء ثم يتوجه نائب رئيس حزبه الحاكم عبد الكريم الأرياني إلى الاحتفال الرسمي في الرياض، حيث تقوم المعارضة بالتوقيع على الاتفاق غداً الأحد.

حكومة انتقالية وانتخابات الرئاسة

Jemen Proteste Demonstration gegen Präsident Ali Abdullah Saleh in Sanaa
الاتفاق يقضي بعدم ملاحقة صالح قانونياً بعد تنحيهصورة من: dapd

وقال مسؤول حكومي إن عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وصل إلى صنعاء لتسليم المبادرة لصالح للتصديق عليها في وقت لاحق اليوم السبت. وأضاف المسؤول أن الزياني يحمل دعوات لجميع الأطراف لحضور حفل التوقيع غداً في الرياض. وسيمنح الاتفاق الذي توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي صالح وحاشيته ومن بينهم أقارب يديرون أجهزة أمنية حصانة من المحاكمة. وإذا ما أبرم الاتفاق يعين صالح رئيساً للوزراء من المعارضة يرأس حكومة انتقالية تحدد موعداً لإجراء انتخابات الرئاسة بعد ستين يوماً من استقالة صالح.

وتتيح المبادرة الخليجية للرئيس 30 يوماً للتنحي. ويخشى محللون من أن هذه الفترة قد توفر فرصة لقوات مستاءة من الحرس القديم لإثارة مشكلات في الدولة الفقيرة التي يملك نصف سكانها السلاح والتي يتمتع فيها تنظيم القاعدة بوجود قوي في جبالها.

ويقول المحتجون في اليمن إنهم باقون في الشارع لحين رحيل صالح. كما دعوا لمحاكمته بتهم فساد وقتل نحو 143 محتجاً منذ بدء احتجاجات قبل ثلاثة أشهر. وهتف بعض المتظاهرين المعارضين لصالح "الشعب يريد محاكمة القاتل" في مظاهرة أمس الجمعة التي انتهت بتشييع جثامين 12 محتجاً قتلوا يوم الأربعاء الماضي.

مقتل عسكريين في عدن

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها على الإنترنت مقتل اثنين من العسكريين أحدهما ضابط وجرح اثنين آخرين اليوم السبت برصاص مسلحين في عدن جنوب اليمن. ولم تعط الوزارة أي توضيحات عن ظروف إطلاق النار الذي وقع حسب مسؤول محلي في حي المنصورة، حيث أقام السكان متاريس تلبية لنداء المتظاهرين واحتجاجاً على الرئيس علي عبد الله صالح.

وأكد المسؤول أن وحدة من الجيش حاولت إزالة المتاريس وفتح الطريق لكنها رشقت بالرصاص ما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى بين الجنود ومدني واحد كانوا في المكان. وقبل أن تعلن الوزارة هذه الحصيلة كان الضابط الجريح في حالة حرجة كما قال طبيب في مستشفى عدن العسكري حيث نقل. وشلت الحركة في عدن، التي تعد أحدى معاقل حركة الاحتجاج ضد النظام اليمين، صباح اليوم السبت بسبب إضراب عام. يُذكر أن أربعة قتلى سقطوا يومي الخميس والجمعة في المدينة جنوب اليمن في هجمات نسبتها مصادر في أجهزة الأمن لتنظيم القاعدة. ويقول محللون إن الحكومة تخشى أن الانفصاليين في الجنوب ربما يحاولون استغلال الأزمة السياسية في اليمن لتجديد مسعاهم للانفصال.

(ع.غ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد