1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خوجة يرفض الحوار مع دمشق في موسكو

٥ يناير ٢٠١٥

في أول موقف معلن له منذ انتخابه رئيسا لائتلاف المعارضة السورية خلفا لهادي البحرة، أعلن خالد خوجة رفضه لأي حوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو. خوجة شدد على أن الحوار حسبما تدعو موسكو "غير وارد بالنسبة إلينا".

https://p.dw.com/p/1EFNj
الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض خالد خوجةصورة من: Reuters/M. Dabbous

أعلن الرئيس الجديد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة بعد ساعات على انتخابه اليوم الاثنين (الخامس من كانون الثاني/ يناير 2015) في اسطنبول خلفا لهادي البحرة، رفضه لأي حوار مع نظام الرئيس بشار الأسد في موسكو، مشددا على أن روسيا "لم تدع الائتلاف رسميا للحوار، بل دعت شخصيات منه"، حسب قوله.

وعقد خوجة مؤتمرا صحافيا قال فيه ردا على سؤال عن اللقاء الذي دعت إليه موسكو لجمع النظام والمعارضة "حسبما تدعو موسكو، المطلوب حوار مع النظام، وهذا غير وارد بالنسبة إلينا". وأضاف خوجة قائلا: "لا يمكن الجلوس مع النظام إلى طاولة واحدة (...) إلا في إطار عملية تفاوضية تحقق انتقالا سلميا للسلطة وتشكيلا لهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة".

ودعت موسكو شخصيات من الحكومة السورية و28 شخصية من المعارضة بينها الرئيسان السابقان للائتلاف هادي البحرة وأحمد معاذ الخطيب والرئيس السابق للمجلس الوطني عبد الباسط سيدا في وقت سابق أيضا، إلى لقاء على أرضها يعقد في وقت لاحق في كانون الثاني/ يناير الجاري. وليس واضحا بعد ما إذا كان أقطاب المعارضة سيوافقون على الحضور من دون مظلة الرئيس الجديد للائتلاف خالد خوجة، الذي كان يشغل منصب ممثل الائتلاف في تركيا.

وكان خوجة انتخب فجر اليوم بدعم القوى العلمانية والإسلامية المعتدلة داخل الائتلاف، بحسب ما ذكر عضو الائتلاف سمير نشار لفرانس برس. وقال نشار في اتصال هاتفي من اسطنبول حيث تمت عملية الانتخاب خلال اجتماع للائتلاف "نجح خوجة بدعم القوى الديمقراطية والمدنية والإسلام الوسطي المعتدل داخل الائتلاف"، مؤكدا أن الانتخابات "شهدت انحسارا لنفوذ الإخوان المسلمين" الذين كانوا يدعمون المرشح نصر الحريري.

وذكر مشاركون في الانتخابات أن خوجة يعتبر من الشخصيات المقربة من تركيا، البلد الذي عاش فيه سنوات طويلة من حياته. بيد أنهم أشاروا إلى أن ترشحه أحرج السلطات التركية المتهمة بدعم الإخوان والحركات الإسلامية في المعارضة السورية. ولم يتبين بعد موقف الراعيين الخليجيين للمعارضة، أي قطر والسعودية اللذين يتمتع كل منهما بتيار مؤيد داخل المعارضة.

أ.ح/ م.س (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد