1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الإسرائيلي يعترف بتنكيل جنوده بجريح فلسطيني في جنين

٢٣ يونيو ٢٠٢٤

في واقعة أثارت غضبا بين رواد التواصل الاجتماعي، الجيش الإسرائيلي يقر بتجاوزات قام بها جنود في حق شاب مصاب في جنين، وتعهد بفتح تحقيق مشددا على أن سلوك القوات "لا يتوافق مع قيمه".

https://p.dw.com/p/4hOtE
الصورة لقوات إسرائيلية تحقق في ملابسات واقعة طعن نفذها فلسطيني بحق مستوطنين في 19 من مايو/ أيار 2024.
التوتر في الضفة الغربية اشتد مع اندلاع الحرب في غزة، والصورة لقوات إسرائيلية تحقق في ملابسات واقعة طعن نفذها فلسطيني بحق مستوطنين في 19 من مايو/ أيار 2024. صورة من: Mahmoud Illean/AP/dpa/picture alliance

اقرّ الجيش الإسرائيلي الأحد (32 يونيو/ حزيران 2024)، بأن جنوده قيدوا جريحا فلسطينيا إلى الغطاء الأمامي لمركبة عسكرية خلال عملية في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية ، في انتهاك لـ"القواعد العملياتية".

وأثار الفيديو المصور غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما تمّ تداوله على نطاق واسع. وهو يظهر مرور سيارة جيب تم تقييد شاب من جنين على غطاء محركها، بينما تتحرك بين سيارتي إسعاف.

واتهم الجنود باستخدام الرجل المصاب كـ "درع بشري" خلال العملية التي وقعت السبت.

وأكد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا التخصصي في المدينة أن الشاب يدعى مجاهد فياض، وكان عند وقوع الحادث في حي الجابريات في منطقة وادي برقين. وبحسب المصدر الطبي فإن حالة الشاب مستقرة. 

وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن الشاب الفلسطيني أصيب خلال "عملية لمكافحة الإرهاب" نفذها الجنود لاعتقال مشتبه بهم مطلوبين، وأن أحد المشتبه بهم أصيب خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين، قبل أن يتم اعتقاله.

ومضى البيان إلى القول: "في انتهاك للأوامر والإجراءات العملياتية المعمول بها، اقتادت القوات مشتبها به وهو مقيد فوق مركبة"، معلنا أن "سلوك القوات في مقطع الفيديو الخاص بالحادث لا يتوافق مع قيم الجيش الإسرائيلي". 

كما أشار البيان إلى أنه "سيتم التحقيق في الحادثة والتعامل معها وفقا لذلك".   

ماذا بعد حل نتنياهو حكومة الحرب في إسرائيل؟

وتعد جنين معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة وينفّذ الجيش الإسرائيلي بشكل دوري عمليات توغل في المدينة والمخيم المحاذي لها، وسط بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة منذ الهجوم للحركة المصنفة إرهابية من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقتل منذ ذلك الحين 553 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية بأيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

فيما أدت الهجمات التي نفذها فلسطينيون إلى مقتل 14 إسرائيليا على الأقل بين جنود ومستوطنين في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

و.ب/م.س/ز.أ.ب (د ب أ، أ ف ب)