1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الأمريكي ينفي وقوع إطلاق نار أو إصابات في قاعدة عسكرية

٢٣ سبتمبر ٢٠٢١

قال الناطق باسم البنتاغون إن المعلومات المتعلقة بحصول إطلاق نار في قاعدة فورت ميد "غير صحيحة"، مبينا أن ما حصل كان تدريباً مقرّراً مسبقاً، وذلك بعد ورود أنباء عن وقوع إطلاق نار وإصابة أشخاص في القاعدة العسكرية.

https://p.dw.com/p/40lX2
جنود وجنديات بالجيش الأمريكي (صورة أرشيفية)
جنود وجنديات بالجيش الأمريكي (صورة أرشيفية)صورة من: picture-alliance/AP

نفى البنتاغون الخميس (23 أيلول/سبتمبر 2021) ما أعلنه مسؤول عسكري عن وقوع خمسة جرحى في إطلاق نار حصل في قاعدة للجيش في ميريلاند (شمال شرق). وقال إيريك باهون الناطق باسم البنتاغون في بيان إنّ "المعلومات المتعلّقة بحصول إطلاق نار في قاعدة فورت ميد غير صحيحة. ما حصل كان تدريباً مقرّراً مسبقاً".

وكان العديد من مسؤولي القاعدة أكّدوا في بادئ الأمر لوسائل إعلام أمريكية أنّ مسلّحاً أطلق النار" داخل القاعدة. وأحد هؤلاء المسؤولين هو جيفري ماكليندون، مدير الطوارئ في مركز عمليات الطوارئ في القاعدة، وقد قال لوكالة فرانس برس قبل دقائق من صدور بيان البنتاغون إنّ مسلّحاً أطلق النار في الساعة 9:46 داخل القاعدة "ممّا أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح"، مشيراً إلى أنّ إطلاق النار "تمّ احتواؤه" وأنّ وضع الجرحى غير واضح.

وعقب بيان البنتاغون قال أندرو أركونتي، رئيس الخطط والعمليات في القاعدة العسكرية، لفرانس برس إنّ ما جرى كان تدريباً على مثل هذهالحالة الطارئة.  ولاحقاً أصدرت القاعدة بياناً قالت فيه إنّ "التقارير عن وقوع إطلاق نار في فورت ميد غير صحيحة. كان هذا تدريباً مقرّراً مسبقاً".

واسترعى الحادث انتباه وسائل الإعلام لأنّ فورت ميد التي تقع على على بعد حوالى 40 كلم شمالي العاصمة واشنطن هي مقرّ لكلّ من وكالة الأمن القومي ومركز العمليات المشتركة للقيادة العسكرية السيبرانية التي تقوم بعمليات هجومية ودفاعية في الفضاء الافتراضي.

وفي شباط/فبراير 2018، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في إطلاق نار  وقع إثر محاولة سيارة اقتحام مقرّ وكالة الأمن القومي. ويومها استبعد مكتب التحقيقات الفدرالي أن يكون ما حدث هجوماً إرهابياً.

ز.أ.ب/ص.ش (أ ف ب)