1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الألماني يبدأ عملية إجلاء من السودان

٢٣ أبريل ٢٠٢٣

بدأت ألمانيا عملية لإجلاء رعاياها من السودان، بحسب متحدث باسم وزارة الدفاع. وبذلك تنضم لدول أخرى كالولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وبلجيكا. والعملية تتعلق بإنقاذ عدد محدود من المواطنين الألمان يزيد عن 150 شخصا.

https://p.dw.com/p/4QSbG
طائرة تابعة للجيش الألماني
بدأ الجيش الألماني مهمة خاصة لاجلاء الرعايا الألمان من السودانصورة من: Moritz Frankenberg/dpa/picture alliance

أعلنت ألمانيا اليوم الأحد (23 أبريل/ نيسان 2023) بدء عملية إجلاء رعاياها من السودان، حالها كحال دول أجنبية عدة مع تواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما أفاد وزارتا الخارجية والدفاع.

وأوضحت الوزارتان على تويتر "هدفنا هو نقل أكبر عدد ممكن من الرعايا (الألمان) من الخرطوم في ظل هذا الوضع الخطر في السودان. ضمن امكاناتنا، سننقل أيضا رعايا من الاتحاد الأوروبي ومن دول أخرى معنا".

وأضافت وزارة الدفاع الألمانية أن من المنتظر اصطحاب مواطنين تابعين للاتحاد الأوروبي ورعايا آخرين بقدر الإمكانات المتاحة.

وكان متحدث باسم الخارجية الألمانية أوضح أول أمس الجمعة إن العملية تتعلق وفقا للوضع الراهن بإنقاذ عدد محدود من المواطنين الألمان والذي يزيد عن 150 مواطنا.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أكد في خطاب سابق إن الوضع في السودانخطير على كل من السودانيين وغيرهم، وإن برلين يقع على عاتقها واجب المساعدة في خروج المواطنين الألمان ومواطني الدول الأخرى من البلاد.

وبحسب معلومات لوزارة الخارجية الألمانية فإن طائرات عسكرية ألمانية انطلقت بالفعل إلى السودان. وبهذا تكون ألمانيا قد انضمت إلى مجموعة من الدول الأخرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وبلجيكا، بدأت بالفعل في إجلاء موظفي السفارة وعائلاتهم.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن أول طائرة عسكرية ألمانية هبطت في الخرطوم قبل الرابعة عصرا بقليل (1400 بتوقيت غرينتش)، مضيفا أن إجلاء الرعايا الألمان ومواطني دول أخرى سيستغرق بعض الوقت.

خلية الأزمة الألمانية تجتمع برئاسة وزيري الدفاع والخارجية بيستوريوس وبيربوك.
خلية الأزمة الألمانية تجتمع برئاسة وزيري الدفاع والخارجية بيستوريوس وبيربوك.صورة من: Michele Tantussi/REUTERS

وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت في وقت سابق بدء "عملية إجلاء سريع" لبعثتها وفرنسيين وأوروبيين وآخرين من "دول شريكة وحليفة".

كذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك انجاز قواته العسكرية "عملية إجلاء سريعة ومعقدة للدبلوماسيين البريطانيين وعائلاتهم من السودان وسط تصعيد كبير لأعمال العنف وتهديدات لموظفي السفارة".

وأعربت وزارتا الدفاع والخارجية عن أملهما "نقل أكبر عدد ممكن من الرعايا من الخرطوم في ظل هذا الوضع الخطر في السودان. ضمن امكاناتنا، سننقل أيضا رعايا الاتحاد الأوروبي وآخرين معنا".

وبدأت إيطاليا أيضا إجلاء رعاياها ورعايا سويسرا وأعضاء سفارة الكرسي الرسولي في السودان.

وأفادت الخارجية التركية عن قرار "ضمان إعادة مواطنينا الموجودين في مناطق النزاع برا عبر المرور بدولة أخرى"، وآخرين "طلبوا المساعدة".

وأتت هذه العمليات بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن القوات الأميركية "نفّذت عملية" لإخراج موظفين حكوميين أميركيين.

وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية أن "أكثر من مئة" شخص بينهم دبلوماسيون أجانب أخرجوا بواسطة المروحيات.

يأتي ذلك، وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

ع.أ.ج/ أ ح (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

استمرار المعارك في السودان.. هل فات أوان التفاوض؟